الأسيرة منى قعدان تتنسم الحرية بعد 18 شهرًا من الاعتقال

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء عن الأسيرة منى حسين قعدان (50 عامًا) من بلدة عرابة جنوب غرب جنين بعد اعتقال دام 18 شهرًا.

واعتقلت الأسيرة قعدان بتاريخ 12 أبريل/ نيسان 2021م بعد مداهمة منزلها وتحطيم محتوياته واعتقالها واقتيادها إلى مركز تحقيق الجلمة.

ووصفت قعدان وضع الأسيرات داخل السجون بأنهن “في حالة صعبة بسبب مضايقات وتهديدات الاحتلال والتنغيص عليهن”.

وقالت: “الأسيرات مستهدفات من الاحتلال الذي يسعى لعزلهن عن شعبنا ولكن الأسيرات أقوى مما يتوقع الاحتلال وسنواجهه بإرادتنا وقوتنا وصلابتنا”.

وتعرضت للتعذيب والعزل 27 يوماً ولم يسمح للمحامي بزيارتها والاطمئنان على أوضاعها وبعد التحقيق نقلوها الى قسم الأسيرات الأمنيات في سجن الدامون ولم يسمح لها بالزيارة منذ اعتقالها.

وبعد عقد 15 جلسة محاكمة أصدرت محكمة الاحتلال بحقها حكمًا بالسجن 18 شهراً إضافة الى غرامة مالية 7 آلاف شيكل.

وتعرضت للاعتقال 6 مرات أمضت خلالها 8 سنوات في سجون الاحتلال وخاضت إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2021م؛ تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام لتحسين ظروف الاعتقال.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4550 منهم 31 سيدة ونحو 175 قاصراً منهم طفلة وأكثر من 700 يرسفون في الاعتقال الإداري.