تظاهرة برام الله تنادي بحرية الصحفي عتيق والمعتقلين السياسيين

نظم أهالي المعتقلين السياسيين -ظهر الاثنين- وقفة أمام مقر مجلس وزراء رام الله؛ رفضاً للاعتقال السياسي الذي طال الصحفي محمد عتيق.
وشارك في الوقفة عائلات معتقلين مع أطفالهم، إلى جانب صحفيين ونشطاء، طالبوا جميعاً بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في زنازين السلطة.
وحمل المشاركون في الفعالية صور عدد من المعتقلين، ويافطة كتب عليها “إخواننا في سجون السلطة أحرار مش مجرمين”.
وعبر والد الصحفي المعتقل محمد عتيق عن ألمه من اعتقال أجهزة السلطة لابنه، ونقله من جنين إلى مسلخ أريحا.
وقال والد الصحفي عتيق: إن الاعتقال حدث بطريقة مؤسفة جدا، مارست خلالها أجهزة السلطة الإرهاب، وصادرت أجهزة من البيت دون أي احترام للعائلة.
ودعا أجهزة السلطة لعدم زرع الأحقاد مع الناس، ومعاملتهم كشعب واحد، مذكراً بأن عائلته قدمت شهيداً، وتعرض أفرادها للاعتقال في سجون الاحتلال.
من جهتها، طالبت أسماء هريش شقيقة المعتقل السياسي في سجن أريحا أحمد هريش، بوقف مهزلة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، والتي طالت أبناء المجتمع من صحفيين وأكاديميين وأسرى محررين.
كما دعت الشعب الفلسطيني للالتفاف حول هذه القضية، ومساندة المعتقلين السياسيين حتى الإفراج عنهم.
جريمة يجب أن تتوقف
وخلال مشاركته في الوقفة، قال الناشط السياسي عمر عساف: إن الاعتقال السياسي جريمة يجب أن تتوقف.
وأشار عساف إلى أنه من المفارقة أن تعتقل السلطة صحفياً ينتمي لشعبه وقضاياه، في الوقت الذي نطالب فيه بفضح الاحتلال.
وأضاف أن الأولى هو توحيد صفوفنا، ومغادرة هذا العار الذي يسمى الاعتقال السياسي، وأن نتفرغ لمواجهة الاحتلال.
تغول أمني
من جهته، قال غسان بنات، شقيق الشهيد نزار بنات: إن الاعتقال السياسي يأتي في سياق تغول الأجهزة الأمنية على المجتمع الفلسطيني.
وأوضح أن المنظومة والمؤسسات المدنية التابعة للسلطة، وخاصة القضاء أصبحت واجهات تجميلية لسلوك الأجهزة الأمنية بحق المواطنين.
وقال بنات: إن الاعتقال السياسي بات السمة اليومية في الضفة الغربية، داعياً قيادة السلطة للنظر إلى الفجوة الواسعة بينهم وبين الشارع الفلسطيني.
وشدد بنات على ضرورة تغيير العقيدة الأمنية لأجهزة السلطة وتعاملها مع الشعب الفلسطيني حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
واعتقل جهاز المخابرات التابع للسلطة -أمس الأحد- الصحفي محمد عتيق من قرية برقين في جنين على خلفية عمله الصحفي.
ونفذت أجهزة السلطة حملة اعتقالات واسعة في مدينة جنين طالت أكثر من 7 مواطنين بعد اقتحام منازلهم وأماكن عملهم.
وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة”: إن الصحفي عتيق هو الرابع الذي تعتقله أجهزة السلطة خلال الشهرين الماضيين؛ في انتهاكٍ لحرية الرأي والتعبير.
ولاحقاً مددت أجهزة السلطة اعتقال عتيق ثم نقلته إلى سجن أريحا، حيث يتعرض المعتقلون للتعذيب والضرب والشبح.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

ما تأثير طوفان الأقصى على المكانة الدولية لإسرائيل؟
المركز الفلسطيني للإعلام خلصت ورقة علميّة، أعدّها وليد عبد الحي وأصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تحت عنوان: "تأثير طوفان الأقصى على مؤشرات...

عائلات أسرى الاحتلال تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
المركز الفلسطيني للإعلام طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، محذرة من تصعيد القتال في القطاع كونه...

حماس تدين العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان
المركز الفلسطيني للإعلام أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوانَ الصهيوني الغاشم والمتواصل على الأراضي السورية واللبنانية، في تحدٍّ سافرٍ لكلّ...

حماس: شعبنا وعائلاته الأصيلة يشكّلون السدّ المنيع في وجه الفوضى ومخططات الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام حيّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وفي طليعتهم العائلات والعشائر الكريمة، التي...

وجهاء غزة للعالم: كفى صمتا وتحركوا عاجلا لنجدة غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أدان وجهاء قطاع غزة وعشائرها -اليوم السبت- استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والتجويع "سلاحا" ضد أبناء القطاع،...

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح
رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...

القسام يبث تسجيلا لأسير إسرائيلي بعد نجاته من قصف قبل أسابيع
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي قال فيه، إنه يحمل الرقم 24، وإنه...