مجموعة حقوقية وكتلة الصحفي تستنكر اعتقال الصحفي محمد عتيق

استنكرت مجموعة “محامون من أجل العدالة” وكتلة الصحفي الفلسطيني، في بيانين منفصلين، اعتقال أجهزة السلطة للصحفي محمد عتيق من قرية برقين في جنين، مطالبين بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المعتقلين السياسيين.

 وقالت المجموعة الحقوقية، في بيان لها، إنها تتابع تمديد النيابة العامة اعتقال جهاز المخابرات العامة للصحفي محمد عتيق 48 ساعة، وذلك بعد اعتقاله على خلفية عمله الصحفي، ضمن حملة اعتقالات واسعة شنتها الأجهزة الأمنية في مدينة جنين طالت أكثر من 7 مواطنين في المدينة.

وأوضحت أن عتيق هو الصحفي الرابع الذي تعتقله أجهزة السلطة خلال الشهرين الماضيين، عادة ذلك “تعدٍّ واضح على العمل الصحفي وحريته في الضفة الغربية، وانتهاك لحرية الرأي والتعبير أحد أهم مبادئ الممارسة الصحفية”.

وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وضمان حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي دون أي انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الفلسطيني والاتفاقيات الدولية.

 من جهتها، استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني، اعتقال أجهزة السلطة الصحفي  محمد عتيق في سياق حملة أمنية متزامنة مع حملة اعتقالات صهيونية، وفق قولها.

وقالت “الكتلة”، في بيان لها اليوم الأحد، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن انتهاكات السلطة  المتعددة بحق الصحفيين، ومداهمة منزل عتيق في بلدة برقين بجنين، وسلب هواتفه وأجهزة اللاب توب، وتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً، تضاف إلى سجل طويل من الإجرام بحق مهنة الصحافة.

ودعت السلطة للإفراج الفوري غير المشروط عن الصحفيين المعتقلين في سجونها، ووقف استهداف الصحفيين، بالتزامن مع حملة الاحتلال ضد وسائل الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان في الضفة.

واعتقلت أجهزة السلطة، اليوم الأحد، الصحفي محمد عتيق من بلدة برقين جنوب غرب جنين، بعد مداهمة منزله وتفتيشه بهمجية وسلب أجهزة لابتوب وهواتف وكاميرا.

وتأتي اعتقالات أجهزة السلطة تزامنا مع إعلان جيش الاحتلال والشاباك نيتهم شن حملة اعتقالات واسعة في الضفة.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية، معظمهم أسرى محررون.