إصابة جنديين صهيونيين بعبوة استهدفتهما في رام الله

أصيب جنديان صهيونيان – مساء الأحد- جرّاء انفجار استهدفهما في قرية النبي صالح في رام الله.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سيارة مسرعة ألقت عبوة ناسفة بالقرب من الجنود بالقرب من بلدة النبي صالح في رام الله ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح.

وأكد مراسل قناة 14 العبرية انسحاب المنفذين من المكان، مشيرًا إلى أن قوات الجيش (الاحتلال) بدأت بملاحقتهم ودفعت تعزيزات كبيرة إلى مكان الحادث.

وشهدت الضفة الغربية 15 عملاً مقاوماً ضد الاحتلال ومستوطنيه خلال 24 ساعة الأخيرة، أدت لإصابة 10 إسرائيليين معظمهم جنود بجراح في 8 عمليات إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة وحارقة.

وكان أبرز العمليات النوعية اليوم، عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية في شارع 90 في غور الأردن، أسفرت عن إصابة 7 جنود، وصفت إصابة اثنين منهم بالخطيرة، وفق حرية نيوز.

واندلعت عقب العملية مواجهات في طمون وعاطوف تخللها إلقاء حجارة على قوات الاحتلال.

ونفذ مقاومون عمليتي إطلاق النار على قوات الاحتلال في حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وعملية إطلاق نار أخرى استهدفت الاحتلال عند مفترق عنزة جنوب غرب المدينة جنين.

وفي الخليل، أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال عند مستوطنة كريات أربع المقامة على الأراضي الفلسطينية.

واستهدف مقاومون قوات الاحتلال برشقات من الرصاص بالقرب من مستوطنة “نيلي” جنوب مدينة نابلس، في حين ألقى مقاومون عبوة متفجرة على نقطة عسكرية قرب قرية عابود في رام الله.

وفي سلفيت، أصيبت مستوطنة بالحجارة في بلدة دير استيا بمدينة سلفيت، كما اندلعت مواجهات أخرى بالقرب من مستوطنة “حفات يائير” المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب بلدتي ديراستيا وقراوة بني حسان.

وتصدى مواطنون للمستوطنين قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة صوب حافلة إسرائيلية.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيليًّا بعضهم بجراحٍ خطرة.

وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرون.

وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين تواليا، حسب التقرير.