السبت 31/أغسطس/2024

المحررة آمنة اشتية: الأسيرات يستغثن لنصرتهن

المحررة آمنة اشتية: الأسيرات يستغثن لنصرتهن

قالت الأسيرة المحررة أمنة بلال اشتية إن الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي “يعشن ظروفًا بالغة الصعوبة والتعقيد، جراء تعاظم انتهاكات إدارة السجون بحقهن”.

وأكدت اشتية، في تصريح لـ”قدس برس” فور الإفراج عنها، اليوم الجمعة (2-9)، بعد أن أمضت ستة أشهر من الاعتقال في سجن “الدامون”، أن الأسيرات “يستغثن لنصرتهن في مواجهة صلف السجانين”.

وشددت الأسيرة المحررة على أن “الأسيرات يتمتعن بمعنويات تناطح الجبال، رغم ما يمررن به من ظروف حياتية صعبة جدًّا، وهنّ قادرات على الصمود والتوحد أمام الانتهاكات التي لا تنتهي لإدارة سجون الاحتلال”.

وكانت قد اعتقلت اشتية (21 عامًا)، من قرية “تل” غربي مدينة نابلس (شمال الضفة)، في الـ23 من شباط/فبراير الماضي، وهي طالبة في كلية الشريعة بجامعة النجاح الوطنية.

تقول اشتية لـ”قدس برس”: “أصعب لحظة أنني خرجت وتركت خلفي أخي الأسير مالك اشتية، الذي اعتقله الاحتلال بعدي بنحو ثلاثة أسابيع”، وتابعت: “لكن بالمقابل، فقد تحرر أخي معاذ بعد أن أمضى محكوميته البالغة خمس سنوات”.

وختمت بالقول إنها تعتز بوالديها “الصابرين على المعاناة”، فقد “اعتقل الاحتلال كل إخواني الذكور، إضافة إلى اعتقالي، ولم نجتمع معهما على مائدة واحدة منذ أكثر من عقد من الزمان”.

وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية تموز/يوليو 2022، نحو أربعة آلاف و550 أسيرًا، من بينهم 27 أسيرة، و175 طفلاً، ونحو 670 معتقلاً إداريًّا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

وبعد الإفراج عن اشتية، يتبقى في سجون الاحتلال 26 أسيرة فلسطينية، يواجهن ظروفًا اعتقالية صعبة، في ظل تضييقات إدارة السجون المتعمدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات