عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

بعد فشل الحوار في هداريم.. الأسرى يغلقون الأقسام ويستعدون للإضراب

بعد فشل الحوار في هداريم.. الأسرى يغلقون الأقسام ويستعدون للإضراب

أعلن مكتب إعلام الأسرى، فشل جلسة الحوار بين الأسرى وإدارة السجون في سجن هداريم.

وقال المكتب -في تصريح مقتضب مساء الاثنين-: إن الأسرى قرروا إغلاق جميع الأقسام غدا والاستعداد للإضراب المفتوح عن الطعام.

من جهته، أكد نادي الأسير أنه “لا جديد بشأن موقف إدارة السّجون حول مطالب الأسرى، وتواصل تعنتها ورفضها التراجع عن الإجراءات التي تلوح بفرضها على الأسرى وكذلك ترفض الالتزام “بالتفاهمات” التي تمت سابقا، وحتى اللحظة لا توجد مفاوضات جدية”.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، اقتحمت قوات القمع “الدرور”، وتتبع إدارة السجون الصهيونية، غرفتين للأسرى في قسم (2) في سجن “مجدو”.

وقال نادي الأسير، في بيان له: إن قوات القمع اقتحمت الغرفتين، ونكّلت بالأسرى، وأجرت عمليات تفتيش واسعة، في حين سادت حالة من التوتر في صفوف الأسرى.

‏وأشار “النادي” إلى أن هذا الاقتحام يأتي في إطار عمليات التصعيد الممنهجة والعدوان الشامل الذي تنفذه إدارة السجون بحق الأسرى، الذين يواصلون خطواتهم النضالية، ويستعدون لخطوة الإضراب عن الطعام، في حال استمرت إدارة السجون على موقفها وتعنتها الراهن.

والأحد أعلن الأسرى حل التنظيم في خطوة تمرد على السجان وقراراته بأعلى درجاته.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أن ذلك يأتي مرحلةً أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام، مبينة أن الاتجاه لهذه الخطوات يأتي بعد تعنت الاحتلال، للتغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي.

وأقرت اللجنة برنامجا نضاليا لهذا الأسبوع، يتصاعد يومًا بعد يوم، مبينة أنه بدءًا من الأحد (28 أغسطس) يبدأ الدخول في مرحلة حل التنظيم، و”التي تستمر دون توقف حتى تحقيق مطالبنا، والتي نؤكد استمرارها حتى حال دخلنا الإضراب عن الطعام”.

وأضافت “الاثنين الموافق 29/8/2022م لبس الشاباص (الزي الذي تفرضه إدارة السجون) بالكامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد”.

و”الشاباص” هي اختصار لحروف عبرية ثلاثة هي شيروت بيت هسوهر، وتعني “إدارة مصلحة السجون”، وتدير المعتقلات الصهيونية، وتعد إحدى مديريات وزارة الداخلية الصهيونية الرئيسة.

وبينت لجنة الطوارئ، أن الدفعة الأولى المكونة من 1000 أسير ستشرع في الإضراب المفتوح عن الطعام الخميس الأول من سبتمبر القادم، وسيرفد بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من لجنة الطوارئ.

ودعت جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع العدو.

 وقبل أيام، أقر الأسرى الاثنين والأربعاء، أياماً مركزية لتنفيذ الخطوات النضالية التمهيدية، على أن تنتهي مطلع أيلول المقبل بإضراب مفتوح عن الطعام، تُشارك فيه الفصائل في سجون الاحتلال كافة.

وأطلقت الحركة الأسيرة شعار “موحدون في وجه السّجان” على حراك “العصيان والتّمرد” ضد قوانين وإجراءات إدارة سجون الاحتلال، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وشرعت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال الاثنين الماضي، في أولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.

وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل تدريجيًّا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في آذار/ مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.
 
ويرسف في سجون الاحتلال 4550 فلسطينيًّا، منهم 31 سيّدة، و175 طفلا، ونحو 700 معتقل إداريًّا، و500 مريض، و551 محكومون مؤبدات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات