قاسم: اقتحام المستوطنين للأقصى من باب الأسباط تصعيد خطير

قال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، إن “سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، عبر باب الأسباط، للمرة الأولى منذ حرب عام 67، تصعيد خطير جدًّا يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل تبعاته”.

وأضاف قاسم في تصريحات صحفية أرسل نسخة منها لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن “هناك تصاعدا كبيرا في العدوان الصهيوني على الأقصى، بتكرار الاقتحامات والخطوات الاستفزازية لتدنيسه”.

وشدد على أن “استمرار السياسات الإسرائيلية العنجهية، استفزاز خطير جدًّا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وبالتالي فإن شعبنا لن يمرر هذه المخططات، وسيواجهها بالرد المناسب”.

ودعا الشعب الفلسطيني، وخاصة في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 48، إلى تكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى المبارك، ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططاته.

وسمحت قوات الاحتلال -اليوم الأحد- للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك عبر باب الأسباط.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية: إن مجموعة من المستوطنين خرجت من باب الأسباط بعد اقتحام الساحات من باب المغاربة، وعندما وصلت إلى خارج الباب، عادت واقتحمت ساحات المسجد، ثم خرجت من باب السلسلة.

وعدّت ما جرى “خطوة استفزازية، وانتهاكا صارخا” يرتكبه المستوطنون بحق المسجد المبارك.

ووفق الأوقاف؛ فإن أكثر من 280 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، صباح اليوم، وأدوا رقصات وطقوساً تلمودية في باحاته.

ويأتي فتح باب الأسباط لاقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وسط مطالبات ما تسمى بجماعات الهيكل بفتح جميع أبواب المسجد للمقتحمين.