عمليتا إطلاق نار برام الله ونابلس.. وإصابة جندي إسرائيلي بالنبي صالح

أطلق مقاومون، مساء الأحد، النار صوب قوات الاحتلال قرب رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن مقاومين فتحوا النار ثم خاضوا اشتباكا مع قوات الاحتلال قرب بلدة سلواد شرق رام الله.

كما أطلق مقاومون النار تجاه قوة أخرى قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.

كما أصيب جندي إسرائيلي رشقًا بالحجارة قرب النبي صالح.

وتصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال بمدن الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، وشهدت أربع عمليات إطلاق نار استهدفت جنود الاحتلال والمستوطنين.

وكانت معطيات عسكرية إسرائيلية أظهرت ارتفاعًا كبيرًا في عمليات إطلاق النار على أهداف للاحتلال في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية عام 2022، مقارنة مع العام الماضي.

ووفقًا للمعطيات التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنه جرى تنفيذ 41 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري وحتى يوم 11 أغسطس، وهو رقم غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عمليات إطلاق النار المتتالية في مدن متفرقة من الضفة الغربية دليل تصاعد جذوة المقاومة في الضفة الغربية، وإنها خزان الثورة الممتد، وأبطالها الأفذاذ هم أبطال المرحلة.

وأضافت في تصريح مقتضب: “نحيي الأيادي الضاغطة على الزناد التي تواجه الاحتلال الصهيوني وتتصدى لجرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك”.

ودعت، لاستدامة حالة الاشتباك مع المحتل الصهيوني في كل أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.