الأربعاء 26/يونيو/2024

الحركة الأسيرة تكشف تفاصيل الخطوات النضالية القادمة

الحركة الأسيرة تكشف تفاصيل الخطوات النضالية القادمة

كشفت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، عن تفاصيل إضافية عن انتفاضة الأسرى “موحدون في وجه السجان” ضمن حراك التمرد والعصيان ضد سجاني الاحتلال.

وفي بيانها الثالث، قالت اللجنة: “ندخل مرحلةً جديدة من مراحل المواجهة مع السجان، عبر الإعلان رسميًّا غدًا في السجون كافة عن حل التنظيم في خطوة تمرد على السجان وقراراته بأعلى درجاته“.

وأوضحت أن ذلك يأتي كمرحلة أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي تحدد موعده من لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.

وأكدت أن الاتجاه لهذه الخطوات يأتي بعد تعنت الاحتلال، للتغطية على فشله الذريع في عملية نفق الحرية العام الماضي.

واستعرضت تفاصيل برنامج الأسرى النضالي للأسبوع القادم، الذي يتصاعد يومًا بعد يوم، مبينة أنه بدءًا من الأحد (28 أغسطس) يبدأ الدخول في مرحلة حل التنظيم، و”التي تستمر دون توقف حتى تحقيق مطالبنا، والتي نؤكد استمرارها حتى حال دخلنا الإضراب عن الطعام”.

وأضافت “يوم الاثنين الموافق 29/8/2022م لبس الشاباص (الزي الذي تفرضه إدارة السجون) بالكامل طوال اليوم في الساحات وعلى العدد”.

و”الشاباص” هي اختصار لحروف عبرية ثلاثة هي شيروت بيت هسوهر وتعني “إدارة مصلحة السجون”، وتدير المعتقلات الصهيونية وتعد إحدى مديريات وزارة الداخلية الصهيونية الرئيسة.

وبينت لجنة الطوارئ، أن الدفعة الأولى المكونة من 1000 أسير ستشرع في الإضراب المفتوح عن الطعام الخميس الأول من سبتمبر القادم، وسيرفد بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من لجنة الطوارئ.

ودعت جماهير شعبنا للوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى، من خلال الوقفات أمام المؤسسات الدولية، وكذلك من خلال التوجه إلى نقاط التماس مع العدو.

وشددت على أن جبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر.

وتوجهت بتحية الإجلال والإكبار إلى الأسير البطل خليل العواودة، الذي تجاوز يومه الـ 168 في الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري بعد تنصل الاحتلال من التزاماته بالإفراج عنه أكثر من مرة وأمام أكثر من جهة، ليؤكد الاحتلال بذلك سلوكه القائم على نقض العهود والالتزامات.

وشكرت أبناء شعبنا الذين لبوا دعوتهم أمس الجمعة بالخروج في المسيرات والوقفات، وتخصيص خطبة الجمعة للدفاع عن الأسرى في أرجاء الوطن كافة، وطالبتهم مرةً أخرى بمزيدٍ من الدعم والإسناد للأسرى في سجون العدو الصهيوني.

وقبل أيام، أقر الأسرى الاثنين والأربعاء، أياماً مركزية لتنفيذ الخطوات النضالية التمهيدية، على أن تنتهي مطلع أيلول المقبل بإضراب مفتوح عن الطعام، تُشارك فيه الفصائل في سجون الاحتلال كافة.

وأطلقت الحركة الأسيرة شعار “موحدون في وجه السّجان” على حراك “العصيان والتّمرد” ضد قوانين وإجراءات إدارة سجون الاحتلال، وصولا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وشرعت لجنة الطوارئ داخل سجون الاحتلال الاثنين الماضي، في أولى خطواتها بإرجاع وجبات الطعام في جميع السجون والمعتقلات، ورفض استلام أي مواد غذائية من إدارة السجون.

وتعد هذه أولى خطوات الأسرى، والتي ستصل تدريجيًّا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في آذار/ مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

ويؤكد نادي الأسير، أنّ خطوة الإضراب ستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، إن استمرت بقرارها بفرض جملة إجراءات التضييق على الأسرى.

وأشار نادي الأسير إلى أن المعركة الراهنة التي يخوضها الأسرى، هي امتداد للمعركة التي شرعوا فيها في شباط/ فبراير من العام الجاري، حيث قرر الأسرى حينها الشروع في سلسلة خطوات نضالية، بعد جملة من الإجراءات التّنكيلية التي أعلنت عنها إدارة معتقلات الاحتلال بعد أيلول العام الماضي، أي بعد تاريخ عملية “نفق الحرية”.

وكان أبرز هذه الإجراءات، تغيير نظام “الفورة” أي الخروج إلى ساحة السّجن، والتضييق على الأسرى من ذوي الأحكام العالية، وتحديدا المؤبدات.

وبعد خطواتهم الاحتجاجية التي استمرت شهرين، علّق الأسرى في 24 آذار 2021 خطواتهم قبل يوم من الموعد الذي كان محددا للشروع في إضراب مفتوح عن الطعام، بقرار من لجنة الطوارئ العليا للأسرى التي شُكّلت باسم الفصائل كافة، بعد اتفاق بين الأسرى وإدارة السجون، والذي جاء نتاج جلسات حوار شاقة جرت على مدار شهرين، إلى جانب خطواتهم النضالية.

وذكر نادي الأسير أن إدارة السّجون عادت مؤخرا للتلويح ببعض الإجراءات، ومضاعفة بعضها، الأمر الذي فرض على الأسرى حتمية استئناف المواجهة من جديد عبر تفعيل خطواتهم النضالية.

ويرسف في سجون الاحتلال 4550 فلسطينيًّا، منهم 31 سيّدة، و175 طفلا، ونحو 700 معتقل إداريٍّ، و500 مريض، و551 محكومون مؤبدات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 17 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 17 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...