الأحد 04/مايو/2025

اشتباكات وسط العاصمة الليبية مع تصاعد التجاذبات بين الدبيبة وباشاغا

اشتباكات وسط العاصمة الليبية مع تصاعد التجاذبات بين الدبيبة وباشاغا

تواصلت اشتباكات مسلحة -حتى فجر السبت- وسط العاصمة الليبية طرابلس، على وقع ارتفاع حدة التجاذبات بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.

ونشرت مواقع تواصل اجتماعي مقاطع فيديو تظهر تبادل النيران في منطقتي “باب بن غشير” و”شارع الزاوية” وسط المدينة، واحتراق سيارات في أحد الأحياء، في حين لم تشر أي أنباء إلى سقوط ضحايا، ولم يصدر أي بيان رسمي إلى الآن حول الاشتباكات.

ومنذ أيام، تشهد أطراف العاصمة الليبية طرابلس تحشيدات عسكرية لقوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى موالية لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، وفق مصدر عسكري.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة باشاغا التي كلفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من  برلمان جديد منتخب.

بدورها، دعت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا إلى خفض التصعيد في ليبيا، كما سجلت واشنطن قلقها إثر تجدد الاشتباكات في العاصمة طرابلس، مع استمرار التجاذبات بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا.

وقالت البعثة الأممية: إنها تتابع “بقلق بالغ حشد القوات المتواصل والتهديد باللجوء إلى القوة لتسوية مزاعم الشرعية”، مجددة التأكيد على أن أي استخدام للقوة غير مقبول.

ومساء أول أمس الخميس، شهدت المناطق الجنوبية للعاصمة الليبية انتشارا وتوزيع قوات عسكرية لحكومة الدبيبة؛ تحسبا لأي هجوم محتمل من كتائب مسلحة تتبع لحكومة باشاغا.

وتأتي هذه التحركات بعد يومين من توجيه باشاغا خطابا إلى الدبيبة، طالبه فيه بتسليم السلطة. في المقابل رد الدبيبة على باشاغا قائلا: “إلى وزير الداخلية الأسبق (باشاغا)، وفّر عليك إرسال الرسائل المتكررة والتهديدات بإشعال الحرب واستهداف المدنيين”، وفق ما نشره على حسابيه بفيسبوك وتويتر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات