الاحتلال يهدم منشآت سكنية وحظائر في نابلس والأغوار ومنزلا بالقدس

أجبرت سلطات الاحتلال، الأربعاء، المواطن المقدسي فرج أبو رموز على هدم منزله في حي رأس العامود في سلوان، بدعوى البناء دون ترخيص.

واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة قوات الشرطة، منزل عائلة أبو رموز صباحا، وهددت بالشروع بهدم المنزل وفرض تكاليف الهدم على العائلة، ما اضطرها لتنفيذ قرار الهدم بأيديهم.

ويعيش أبو رموز في منزله منذ 7 سنوات، وأصدرت البلدية قبل عدة أشهر قرار الهدم، وتمكن من تأجيله حتى صدر القرار النهائي.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت 300 مبنى بالضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ مطلع العام الجاري، وحتى شهر يونيو.

كما هدمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، منشآت سكنية وتجارية وزراعية، وحظائر ماشية، في كل من نابلس والأغوار الوسطى.

وهدمت قوات الاحتلال منشأة زراعية ومغسلة مركبات في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، ويمتلك المنشأة الزراعية الواقعة في منطقة “اللحف” المواطن رضا توفيق عودة، وهي مقامة على مساحة تقدر بـ120 متراً منذ 30 عاماً، وبداخلها مواشي وطيور.

ويمتلك مغسلة المركبات، المواطن صلاح فخري، وتقع بالقرب من الشارع الرئيسي في مدينة نابلس.

هدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في منطقة الوادي الأحمر، شمال قرية فصايل بالأغوار الوسطى؛ وهي قرية الزبيدات، بدعوى عدم الترخيص؛ حيث يمتلك الشقيقان سلامة وجاد الله أحمد زبيدات المنزل.

وهدمت جرافات الاحتلال منشآت سكنية وحظائر ماشية لعائلات عواد سليمان مليحات، وسليمان سلمان مليحات، وعطا إبراهيم سويدات، وسليمان عطا سويدات، وإسماعيل سواركة، وإبراهيم سليمان أبو عروج.

وقبل أشهر، أخطرت قوات الاحتلال المنشآت المهدومة بوقف العمل فيها.

وتعتمد العائلات المتضررة أساسا على تربية الثروة الحيوانية، وتستفيد من وجود المناطق الرعوية.

وهدم الاحتلال قبل يومين، في منطقة الديوك قضاء أريحا، منازل سكنية قيد الإنشاء لمواطنين في المنطقة؛ تحت الذريعة ذاتها.