تنديد واسع بتدنيس مستوطناتٍ الأقصى باللباس الفاضح

توالت ردود الفعل المنددة بتدنيس المسجد الأقصى وانتهاك حرمته باقتحامه باللباس الفاضح من مستوطنين وسيّاح بإشراف وحماية الاحتلال الصهيوني.

وأدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية ما حدث من تدنيس، مشددة على أنه “سابقة خطيرة تحدث في المسجد الأقصى المبارك”.

وأكدت لجنة المتابعة في بيانٍ لها، أن الانتهاك الدنيء يأتي في إطار خطوات متدحرجة تهدف لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً وهي امتداد غير منفصل عن الاقتحامات المتكررة للمستوطنين ضمن مساس بمشاعر وكرامة أكثر من مليار ونصف المليار عربي ومسلم.

وطالبت اللجنة أبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية بضرورة النفير والاحتشاد في باحاته للدفاع عن مقدساتنا ومنع جميع محاولات اقتحامه، ورفض أي فرض لواقع جديد للمدينة المقدسة.

ودعت اللجنة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم والمؤسسات الدولية للوقوف أمام إجراءات العدو واستفزازاته التي ستؤدي في نهاية المطاف لتفجير الأوضاع في المنطقة.

صبري: قمة التحدي لمشاعر المسلمين
وقال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري: إن ما شهدناه من تدنيس للمسجد الأقصى هو قمة في التحدي لمشاعر المسلمين.

وأكد صبري، في تصريحات صحفية، أن هذه الصور لا تحصل في أي مكان للعبادة، ولم تتجرؤوا على الدخول للأقصى لولا الحماية العسكرية من قوات الاحتلال.

وحذر من الخطورة المتزايدة تجاه مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في إطار صمت الدول العربية والإسلامية.

محمد حمادة: اعتداء صارخ
بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن دخول متطرفات بلباس فاضح إلى المسجد الأقصى المبارك عمل استفزازي مدان، واعتداء صارخ على حرمة أماكن العبادة، وإمعانٌ في استهداف الهوية الإسلامية الطاهرة للمدينة المقدسة.

وقال حمادة، في تصريحٍ صحفيٍ: إن هذه الاستفزازات الجديدة تأتي وسط حالة من تصاعد تضييق الاحتلال على حراس المسجد الأقصى، واستهدافهم بالاعتقالات والإبعاد، ورفضه لزيادة عددهم، وهو ما يحد من قدرتهم على التصدي لمثل هذه الظواهر داخل رحاب الأقصى.

ودعا المرابطين في الأقصى ودائرة الأوقاف بالقدس إلى التكاتف وتوحيد الجهود لمواجهة ومنع تكرار مثل هذه الظواهر.

كما حث أبناء شعبنا على عدم السماح بتمرير هذه الخطوة الدنيئة، وتعزيز الرباط والوجود في الأقصى والمشاركة الفاعلة في حملة الفجر العظيم.

الأوقاف: استفزاز لمشاعر المسلمين
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة اقتحام مستوطنة صهيونية للمسجد الأقصى المبارك وهي “شبه عارية” والتقاط صور لها داخل ساحاته الطاهرة ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت الوزارة في بيانٍ لها أن هذه المستوطنة الحاقدة تهدف إلى تدنيس باحات المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين في العالم بمثل هذه الممارسات الدنيئة، مطالبةً بضرورة محاسبتها على هذه الجريمة.

وشددت الأوقاف على أن المسجد الأقصى وصل إلى مراحل خطيرة مع عمليات التهويد الصهيونية الممنهجة والتدنيس المستمرة يوميا لباحاته، برعاية وحماية شرطة الاحتلال وجيشه.

ودعت إلى ضرورة التحرك السريع على جميع المستويات الرسمية الحكومية والشعبية والمؤسسات الأهلية للرد على هذه التصرفات والعمل على منع تغول الاحتلال وقطعان مستوطنيه على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

خويص: خطورة تحت حراب الاحتلال
ووصفت المرابطة المقدسية خديجة خويص، المستوطنة التي تجرأت على اقتحام المسجد الأقصى بتلك الصورة بالساقطة.

وقالت خويص إن ما جرى يشير إلى خطورة الوضع في المسجد الأقصى، تحت حراب الاحتلال والتخاذل عن حمايته.

الهدمي: عمل وقح
بدوره أكد الناشط المقدسي ناصر الهدمي أن الاحتلال بدأ يظهر وقاحته وعدم احترامه لقداسة المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات ومخططات التهويد الخطيرة.

وأوضح الهدمي أن الاحتلال أصبح فوق المحاسبة، وبات يعتقد أنه يستطيع أن يدنس الأقصى دون أي مخاطرة.

وأضاف أن الاحتلال لا يعد المسجد الأقصى مكانًا مقدسًا للمسلمين، ويسعى عبر الاقتحامات إثبات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

وشدد الهدمي على ضرورة أن يكون للمسلمين دور في الحفاظ على قدسية المسجد الأقصى، ومنع الاحتلال من إحكام السيطرة عليه.

ونشرت مستوطنات صهيونيات على حسابهن في انستغرام، اليوم الأربعاء، صورا مخلة أثناء اقتحامهن الأقصى، في انتهاك واضح لحرمة المقدسات الإسلامية.

وتداول النشطاء على مواقع التواصل الصور، وسط حالة من الاستياء والغضب على تدنيس المسجد الأقصى، ووصول المستوطنين له، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.

وطالبوا بالتحرك والخروج بمظاهرات غصب في كافة الأماكن، نصرة للمسجد الأقصى ولمواجهة مخططات تدنيسه وتهويديه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة القادمة.

صور مخلّة
ونشرت مستوطنات صهيونيات على حسابهن في انستغرام، اليوم الأربعاء، صورا مخلة أثناء اقتحامهن الأقصى، في انتهاك واضح لحرمة المقدسات الإسلامية، ما أثار غضب الفلسطينيين.

وتداول النشطاء على مواقع التواصل الصور، وسط حالة من الاستياء والغضب على تدنيس المسجد الأقصى، ووصول المستوطنين له، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.

وطالبوا بالتحرك والخروج بمظاهرات غضب في جميع الأماكن؛ نصرة للمسجد الأقصى ولمواجهة مخططات تدنيسه وتهويديه من الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة القادمة.