الأربعاء 26/يونيو/2024

بدران: ستبقى نابلس نموذجًا مشرفًا نابضًا بالمقاومة

بدران: ستبقى نابلس نموذجًا مشرفًا نابضًا بالمقاومة

وجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، التحية لمدينة نابلس؛ لكونها المثال المميز النابض بمقاومة الاحتلال منذ الانتفاضة الأولى.

وأكد بدران -خلال كلمة له عبر الهاتف في استقبال ابن نابلس الأسير القسامي المحرر أمجد السايح- أن شعبنا سيبقى على طريق المقاومة، وأن بوصلته لن تتغير نحو القدس.

وأشار بدران إلى أن نابلس لم تتوقف عن تقديم الشهداء ودعم المقاومة، وأن من يحاربها ويقف في وجهها يكون في معسكر آخر، وفق حرية نيوز.

وعبر القيادي بدران عن فخر قيادة حركة حماس وكتائب القسام بتضحيات أهل نابلس وبطلها أمجد السايح.

وقال: إن الإفراج عن السايح يوم نصر وفرح، ويوم عز وفخار، حين تستقبل مدينة الشهداء أحد أسودها ورجالها الأوفياء.

وأضاف أن المحرر السايح جندي من جنود حماس وقادتها الأوفياء، ومهندس في دراسته وتخصصه، وفي المقاومة حيث كان له دور مميز خلال الانتفاضة.

واستذكر بدران بالفخر الشهيد بسام السايح، الذي قدم في زمن صعب رغم مرضه حتى استشهاده.

واستقبلت جماهير حاشدة، مساء أمس الاثنين، الأسير المهندس القسامي أمجد السايح في مدينة نابلس، والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد اعتقال دام 20 عاما في سجونها.

وشهدت مدينة نابلس مسيرة مركبات ثم مسيرة راجلة، رفعت فيها الأعلام الفلسطينية ورايات حماس وصولا لمنزل الأسير، حيث أقيم مهرجان استقبال حاشد.

وهتفت الجماهير للمقاومة والقسام وللأسرى وللشهيد الأسير المحتجز جثمانه بسام السايح، شقيق الأسير المفرج عنه أمجد السايح، وسط زغاريد النساء وهتافات للقائد محمد الضيف.

واعتقل السايح عام 2002، وأُصيب عند اعتقاله بإصابات بليغة، وحكمت محكمة الاحتلال عليه في البداية بالسجن 12 عامًا، ثم رفعتها لاحقًا إلى 20 عامًا.

ويعد من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، وشقيق الشهيد الأسير بسّام السايح والذي استشهد نتيجة لجريمة الإهمال الطبي الممنهجة، حيث إنّه كان مصابًا بالسرطان، ورفض الاحتلال علاجه والإفراج عنه، ويحتجز جثمانه حتى اليوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...