الإثنين 24/يونيو/2024

المحرر السايح: الأسرى يخوضون معركة شرسة مع سجاني الاحتلال

المحرر السايح: الأسرى يخوضون معركة شرسة مع سجاني الاحتلال

أكد الأسير المحرر أمجد السايح أن الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون معركة شرسة مع ما تسمى إدارة السجون ومقبلون على تحديات جمّة وشرسة.

وأوضح المحرر السايح -المفرج عنه أمس بعد 20 عاما من الاعتقال- في تصريحات صحفية، أن الأسرى يتحدّون إدارة سجون الاحتلال وعنجهيتها وغطرستها، حيث تشن هجمة شرسة على الأسرى مع اقتراب ذكرى عملية نفق الحرية في سجن جلبوع.

وأشار إلى أن الأسرى ورغم أنهم شابوا وأعمارهم مضت داخل السجون إلا أن معنوياتهم عالية، وستتحطم غطرسة إدارة السجون على صخرة صمودهم وثباتهم.

وذكر -في تصريحات نقلتها حرية نيوز- أن الأسرى ومع بداية شهر 9 القادم مقبلون وهم موحدون على إضراب كبير عن الطعام لصد هذه الهجمة، إثر تنصل إدارة السجون من تطبيق الاتفاقيات السابقة مع الحركة الأسيرة وتشديدها على الأسرى.

وقال السايح: “إدارة سجون الاحتلال تحاول دوما تفريق الحركة الأسيرة وتمزيق وحدتهم؛ لتمرير مخططاتهم وكسر الحركة الأسيرة وإضعاف الأسرى”.

وأضاف أن الأسرى يناشدون شعبهم الالتفاف حول ثوابت الشعب الفلسطيني وحول القدس والمسرى وصدّ هجمة المستوطنين على الأقصى.

وبيّن أن الأسرى يناشدون نصرة إخوانهم الأسرى المرضى والأسيرات والأطفال، ويناشدون شعبنا أن يكون موحدا ضد الاستيطان وهجمات الاحتلال الشرسة.

وأشار إلى أن “الأسرى المرضى يكتبون وصاياهم بصمت وتحدٍّ، ومنهم الأسير ناصر أبو حميد ومعتصم رداد وغيرهم كما كتبها بسام (السايح) من قبلهم”.

وأضاف السايح: “تركت خلفي جثمان شقيقي الشهيد بسام رحمه الله مقيدا في ثلاجات الاحتلال، وتركت خلفي أسرى دخلت عليهم السجن ومكثت 20 عاما وكانوا قبلي بسنوات، واليوم تركتهم خلفي، ومطلبهم الوحيد الحرية، ويناشدون شعبهم وأمتهم ومقاومتهم أن يسرعوا في الإفراج عنهم”.

وكانت قد استقبلت جماهير حاشدة، مساء أمس الاثنين، الأسير المهندس القسامي أمجد السايح في مدينة نابلس، والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد 20 عاما من الاعتقال في سجونها.

النفير للأسرى

ودعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى النفير للأسرى ونصرتهم الجمعة القادمة؛ لإسنادهم عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في محافظات الوطن كافة.

وقالت: “إن معاركنا مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال”، وشددت: “لم نسمح يومًا للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضًا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة”.

وأكدت: “لن نتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا، ولن تنتهي معاناتنا إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته”.

وتعد خطوات الأسرى والتي ستصل تدريجيا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن التفاهمات التي حصلت معهم في آذار/ مارس الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.

وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، البدء في حراك بدءًا من مطلع هذا الأسبوع عبر خطوات تكتيكية تنتهي خلال مدة أقصاها أسبوعان بإضراب مفتوح عن الطعام.

ودعت اللجنة الوطنية جميع أبناء شعبنا وفصائله الحية والمقاومة، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى في هذه المعركة، مشددة على أن شعبنا الفلسطيني عهدناه دوماً مسانداً لقضاياه الحية، وعلى رأسها قضية الأسرى التي هي قضية حرية الإنسان على طريق حرية الأرض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات