قاسم: وضع الأسير أبو حميد يكشف حجم جريمة الاحتلال بحق الأسرى

قال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم: إن الوضع الخطير للأسير ناصر أبو حميد بعد عدم استجابة جسمه للعلاج الكيماوي، يكشف حجم الجريمة المركبة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد الأسير “أبو حميد”، وكل أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.

ودعا “قاسم”، في تصريح صحفي، وصل نسخة منه “المركز الفلسطيني للإعلام“، اليوم السبت، المنظمات الدولية والحقوقية لاتخاذ موقف جاد وعملي ضد إجرام بمصلحة السجون الصهيونية بحق الأسير “أبو حميد”، والتحرك العاجل لإنقاذه من الموت بفعل الإهمال الطبي المتعمد من الاحتلال.

وشدد أن الأسرى سيبقون الأبطال وعنوان الحركة الوطنية الفلسطينية وعمودها الأساس، وستظل قضيتهم على رأس سلم أولويات المقاومة.

والخميس المنصرم، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تفاقم الظروف الصحية للأسير المريض  ناصر أبو حميد، الذي يتعرض  لانتهاكات طبية ممنهجة.

وبينت “الهيئة” أن مرض السرطان أصبح منتشراً في أجزاء جديدة ومختلفة من جسد الأسير ناصر أبو حميد، ومنها منطقة الدماغ، في حين تواصل إدارة سجون الاحتلال احتجازه فيما يسمى عيادة سجن الرملة.   

وأكدت أن الحالة الصحية للأسير “أبو حميد” تتطلب جهوداً حثيثة وعلى عدة مستويات محلية ودولية من أجل الإفراج عنه ونيل حريته.  

  ويرسف في سجون الاحتلال 4650 فلسطينيا، منهم 30 سيدة، و180 قاصراً، و650 معتقلاً إداريًّا، ومئات الأسرى المرضى، منهم 23 مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة، أصعبها حالة الأسير ناصر أبو حميد.