أحزاب عربية: إغلاق المنظمات السبع يدل على طبيعة الاحتلال الإرهابية

عدّت أحزاب ومنظمات عربية، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مكاتب 7 منظمات أهلية فلسطينية برام الله خطوة “تدل على الطبيعة الإرهابية لكيان الاحتلال الذي يصادر (يسلب) الأرض، ويقمع الشعب، ويضيق الخناق، ويمنع منظمات وجمعيات يشكلها الشعب الفلسطيني للدفاع عن كيانه وحقوقه وتطلعاته”.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن 15 حزبا ومنظمة من عدة دول عربية على غرار تونس والجزائر ومصر والمغرب وموريتانيا والأردن ولبنان.

ومن الموقعين: حزب العمال (تونس) وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي (مصر)، وحركة نستطيع (موريتانيا)، وحزب النهج الديمقراطي العمالي (المغرب)، وحزب الشعب الديمقراطي (الأردن)، والحزب الشيوعي (لبنان)، وحزب العمال الاشتراكي (الجزائر/مجمد).

وأدانت الأحزاب الموقعة على البيان بشدة الهجوم الإسرائيلي، مشددة على “تضامنها المبدئي وغير المشروط مع المنظمات المستهدفَة بالقمع”.

ودعا البيان “الهيئات الحقوقية التقدمية والقوى المناهضة للاحتلال في كامل أنحاء العالم إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة اللازمة لفضح الكيان الصهيوني والتشهير بسياساته القهرية”.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت -الخميس الماضي- مقرات 7 مؤسسات حقوقية وأهلية، في مدينتي رام الله والبيرة، وخرّبت محتوياتها، وألصقت أوامر عسكرية بإغلاقها.

والمؤسسات هي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.

وكانت سلطات الاحتلال قررت في 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، إغلاق 6 من هذه المؤسسات، بدعوى أنها “منظمات إرهابية”.