الأحد 07/يوليو/2024

الاحتلال يرفض الإفراج عن أسير أنهى محكوميته الـ 19 سنة

الاحتلال يرفض الإفراج عن أسير أنهى محكوميته الـ 19 سنة
رفضت إدارة سجون الاحتلال، الخميس، الإفراج عن الأسير الفلسطيني، أحمد محمد أبو جزر، من رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن أنهى محكوميته  البالغة 19 سنة في سجون الاحتلال.

وانتظرت عائلة الأسير أبو جزر، اليوم، نجلها أمام معبر بيت حانون “إيرز” شمالي قطاع غزة، لاستقباله بعد انقضاء محكوميته، إلا أنها أبلغت في اللحظات الأخيرة بتأجيل الإفراج عنه لوقت لاحق لم يحدد.

وأفادت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة الفلسطينية)، في بيان لها، أنه وحسب معلومات وردت من داخل السجون، بتوقيف الأسير أبو جزر حتى 24 من الشهر الجاري، لحين عرضه على محاكم الاحتلال لتقر الإفراج عنه، أو تمديد اعتقاله لمدة إضافية، بعد اتهامه بالاعتداء على أحد أفراد شرطة السجون الإسرائيلية.

وعدّت الهيئة وعلى لسان رئيس إدارتها في غزة حسن قنيطة، أن ما حصل مع الأسير أبو جزر استهتار بمشاعر عوائل الأسرى، سيما وأن التأجيل جاء في اللحظات الأخيرة، بهدف قتل فرحة الأسير وعائلته ومحبيه.

وطالب قنيطة المؤسسات الدولية، وفى مقدمتها الصليب الأحمر، بالتحرك للوقوف على حاله الأسير أبو جزر، والذي يعد نموذجا على تغوّل سلطات الاحتلال، واستفزازها للحركة الأسيرة برمتها.

وتكرر ما حدث للأسير أبو جزر، مع الأسير  فراس صوافطة، من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أفرج عنه أمس، بعد مماطلة  لأكثر من شهر في الإفراج عنه، وبعد أن قضى محكوميته البالغة 19 عاما.

ويعد صوافطة أحد أبرز قادة الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، حيث شغل منصب نائب مسؤول الهيئة القيادية لأسرى حركة “الجهاد الإسلامي”، واعتقل في الثالث العشرين من يوليو/تموز 2004.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 4500، منهم 200 من قطاع غزة، معظمهم من قدامى الأسرى وأصحاب المحكوميات العالية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات