الاحتلال ينقل الأسير يوسف الباز إلى عزل اوهلي كيدار

نقلت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” -مساء الثلاثاء- الأسير المضرب عن الطعام الشيخ يوسف محمد الباز من مستشفى “سوروكا” إلى عزل “اوهلي كيدار”.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الباز (64 عاما) يواصل إضرابه عن الطعام لليوم السادس تواليا؛ احتجاجا على استمرار اعتقاله، بعد أن أبقت مخابرات الاحتلال على اعتقاله رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه.

وقال المحامي خالد زبارقة، بعد زيارته الأحد الماضي: إن الظروف الصحية التي يمر بها الشيخ الباز صعبة، حيث تبقى قدمه اليمنى ويده اليسرى مقيدة.

وأوضح زبارقة أن الشيخ يوسف الباز يعاني من مرض القلب والآن يأخذ أدوية عن طريق الوريد؛ لأنه يرفض تناول الطعام والماء.

والباز من الأراضي المحتلة عام 1948، متزوج وأب لستة أبناء، وهو إمام مسجد اللد الكبير، واعتقله الاحتلال في 30 نيسان/إبريل الماضي، من بيته في مدينة اللد، بادعاء “التحريض على قوات الاحتلال”، بسبب خطاب ألقاه في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

ويواجه الباز ملفّين قضائيين يتمحوران حول مزاعم بـ”التحريض”، الأول خلال أحداث “هبة الكرامة”، التي اندلعت في مايو 2021، والثاني في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، خلال رمضان.

والشيخ الباز حافظ لكتاب الله، ومن قيادات الحركة الإسلاميّة في الداخل المحتل، كما أنه إمام وخطيب ومصلح.

وتعرض للملاحقة والتحقيقات والاعتداء الجسدي عدة مرات، لكنّه بقي ثابتًا على مواقفه، ويعدّه الاحتلال خطرًا على مشروعه بالاستيلاء على اللد وتهويدها الكامل.