منتدى الإعلاميين يدين اعتقال مخابرات السلطة الصحفي مجاهد طبنجة

ندّد “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين” باعتقال جهاز مخابرات السلطة في رام الله، الصحفي مجاهد طبنجة، مراسل شبكة “بال بوست” في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكد “الإعلاميين الفلسطينيين” في بيان له اليوم السبت، أنه “يتابع بقلق متزايد الانتهاكات المتوالية بحق الصحفيين في الضفة الغربية، من قوات الاحتلال والسلطة الفلسطينية”.

وعدّ “المنتدى” اعتقال “طبنجة” تمادياً في انتهاك حرية الصحافة وقمع الصحفيين، وقال إنه “يأتي بعد سلسلة انتهاكات شملت اعتقال الصحفي ثائر الفاخوري والتحريض السافر على قتل الزميل الصحفي علاء الريماوي، فضلاً عن الاعتداءات على الصحفيين خلال أحداث جامعة النجاح، وغيرها”.

وأعرب المنتدى عن “تضامنه التام مع الزميل طبنجة، الذي سبق وأن اعتقل على يد أجهزة السلطة الفلسطينية، خلال شهر تشرين أول/نوفمبر العام الماضي”.

وطالب “المنتدى” السلطة الفلسطينية بـ”الإفراج الفوري والعاجل” عن “طبنجة”، فضلاً “عن كف يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقة الصحفيين في الضفة الغربية”.

ودعا السلطة إلى “توفير بيئة عمل آمنة للصحفيين، وعدم السماح بحالة التغول على الحريات الإعلامية من خلال استمرار اعتقال الصحفيين والاستدعاء الأمني المتكرر على خلفية عملهم الإعلامي”.

وطالب المنتدى نقابة الصحفيين الفلسطينيين بـ”التحرك السريع والعاجل من أجل إطلاق سراح الزميل طبنجة، وعدم المشاركة في انتهاك الحريات الإعلامية من خلال الصمت على تجاوزات السلطة الفلسطينية الراهنة بحق الصحفيين”.

وأكد أن “حماية الصحفيين والدفاع عنهم من أبرز المهام المطلوبة من النقابة”، مشيرًا إلى أن “أي تقاعس عن أداء هذا الواجب يعني تخلي النقابة عن دورها المنشود”.  

وشدد البيان على ضرورة حماية الحريات الإعلامية، وعدم المساس بها، لافتًا إلى أن الصحفي الفلسطيني أحوج ما يكون للدعم والمساندة في إطار مسلسل الانتهاكات الذي يتعرض له من الاحتلال الإسرائيلي بأشكال وصور مختلفة على مدار الساعة.

واعتقلت “مخابرات السلطة”، مساء أمس الجمعة، الصحفي مجاهد طبنجة، فيما قالت عائلته إن قوة من المخابرات، بلباس مدني، اعتقلته من مكان عمله في محل تجاري.