عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

ثابت تُحيي الذكرى 46 لملحمة مخيم تل الزعتر

ثابت تُحيي الذكرى 46 لملحمة مخيم تل الزعتر

نظّمت منظمة “ثابت” لحق العودة زيارة ميدانية إلى ضريح شهداء ملحمة مخيم تل الزعتر في مقبرة الشهداء ببيروت، اليوم الخميس؛ إحياءً للذكرى السادسة والأربعين للملحمة، وتقديرًا لتضحيات المخيم.

وارتكبت مجزرة مخيم “تل الزعتر” في 12 آب عام 1976؛ حين أُحكم الحصار من جانب الميليشيات المسلحة، ونفذت جريمة إبادة جماعية بحق سكان المخيم الذي كان يقطنه ما يقارب 20000 لاجئ فلسطيني، ومنعت فرق الصليب الأحمر من دخول المخيم، ما أدى إلى ارتكاب أبشع المذابح التي كان حصيلتها 4280 شهيداً.

وألقى مدير منظمة “ثابت” لحق العودة الأستاذ سامي حمود كلمة أشار فيها إلى أن تضحيات المخيم ساهمت في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن هوية اللاجئين الذين تمسكوا بالعودة إلى فلسطين.

وطالب الحكومة اللبنانية بمنح الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

بدوره ألقى نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج المهندس هشام أبو محفوظ كلمة عن ذكرى مذبحة تل الزعتر قال فيها: نلتقي اليوم في هذه الذكرى الأليمة التي تضاف إلى سلسلة المذابح والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948، والتي كان آخرها منذ أيام في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية، متوجها بالتحية والإجلال للشهيد إبراهيم النابلسي ورفاقه، والاعتزاز بموقف أم الشهيد النابلسي التي تمثل نساء فلسطين.

وعدّ أبو محفوظ أن مخيم تل الزعتر دخل التاريخ الفلسطيني والعالمي من بوابة الإنسانية والتضحية والبطولة. 

من جانب آخر، تحدث باسم رابطة أهالي مخيم تل الزعتر الأستاذ يوسف صلاح عن ذكرى المذبحة ومشاهد القتل والإبادة والتنكيل بجثث الضحايا، ومحاصرة أهالي المخيم، وحرمانهم من الطعام، وقطع الماء عن الأطفال والنساء وكبار السن، ومشاهد القتل والإبادة والتنكيل بجثث الضحايا، وأشار في كلمته إلى ضرورة وحدة الفصائل الفلسطينية خاصة في هذه الظروف التي تتطلب وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الغطرسة الصهيونية.

وفي ختام النشاط، قرأ الحضور سورة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء مخيم “تل الزعتر”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات