قاسم: مجزرة نابلس امتداد لعدوان يستهدف شعبنا في كل مكان

عد هشام قاسم، عضو قيادة حماس في إقليم الخارج، أن “المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء في مدينة نابلس، تشكل امتدادا لعدوان إسرائيلي متواصل، يستهدف أبناء شعبنا في كل مكان”.

وارتكبت قوات الاحتلال -صباح اليوم- مجزرة بشعة في الحارة الشرقية من البلدة القديمة بنابلس، استشهد خلالها ثلاثة من خيرة أبناء فلسطين، وهم: القائدان إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح، بالإضافة إلى الفتى حسين طه، وإصابة العشرات.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي أن “ما شهدته نابلس جبل النار -صباح اليوم- يأتي بعد يومين فقط على ما شهدته غزة العزة قبل أيام من عدوان سافر ومجازر بشعة، وشمل تنفيذ اغتيالات دامية لعدد من القيادات العسكرية المقاومة، وقبله ما شهدته جنين القسام من اغتيالات مشابهة، ما يؤكد أن الأراضي الفلسطينية مجتمعة، بكل جغرافيتها، باتت تشكل حصونا للمقاومة، تستهدف الاحتلال، وتثخن فيه الجراح، ما دفعه لارتكاب مثل هذه المجازر في كل منطقة على حدة”.

وأوضح قاسم أن “جريمة اليوم في نابلس إنما تؤكد أن سياساته -الاحتلال- الاستئصالية ضد المقاومة، بمختلف مسمياتها وفصائلها، تعبير عن قلقه منها، وخشيته من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة نتيجة لكل جرائمه التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا”.

وأشار إلى أن “المقاومة التي تواجه كل هذه الإجراءات والسياسات الصهيونية ضدها، إنما عاقدة العزم على التصدي لها، وعدم السماح للاحتلال بفصل مكونات الجغرافيا الفلسطينية عن بعضها، فما تشهده غزة من عدوان صهيوني تتداعى له الضفة الغربية، وما يمارسه الاحتلال من تهويد في القدس المحتلة تتصدى له فلسطين المحتلة عام 48 وفلسطينيو الشتات والمهجر”.

وختم بالقول: إن “كل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم وعدوانات تستهدف أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة، تستدعي أن يتوقع ردودا طبيعية ومشروعة على هذه الجرائم من كل مكان يوجد فيه شعبنا الفلسطيني، في الداخل والخارج؛ لأن ما حققته معركة سيف القدس من توحيد الفلسطينيين، كل الفلسطينيين، في إطار معركة موحدة ضد الاحتلال، ما زالت مفاعيله قائمة”.