المقاومة الفلسطينية تطلق رشقات صاروخية تجاه الأراضي المحتلة

أطلقت المقاومة الفلسطينية، مساء الجمعة، رشقة صاروخية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ردًّا على عداون الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتحدثت مصادر محلية عن إطلاق فصائل المقاومة عشرات الصواريخ، في أولى رشقاتها تجاه أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1948، في حين سمع دويّ إطلاق الرشقة من أنحاء القطاع.

ودوّت صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات “غلاف غزة”، وفي “تل أبيب” عقب إطلاق الصواريخ من القطاع.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن استهداف عدد من المدن المحتلة أبرزها مدن تل أبيب وأسدود وعسقلان وسديروت بعشرات الرشقات الصاروخية في إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير “تيسير الجعبري” وإخوانه الشهداء.

وقالت السرايا في بيان لها إنها دكت تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ الساعة التاسعة مساء الجمعة.

وأضافت أنها قصفت الساعة 11:02م، المدن والمستوطنات المحتلة (أسدود، وسديروت، وعسقلان) برشقات صاروخية مكثفة.

وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنه سمع دوي صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والمدن المحتلة ومغتصبات غلاف غزة بعد قصفها برشقات صاروخية، واعترف العدو بسقوط أحد الصواريخ على مبني سكني في عسقلان مباشرة.

وذكرت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) أن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 5 منهم نقلوا إلى مستشفيات أسوتا، وبرزيلاي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 10 فلسطينيين، منهم القيادي البارز في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، وإصابة 79 آخرين، في غارات إسرائيلية عدة -الجمعة- على قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إنه بدأ، الجمعة، بتنفيذ عملية (عدوان) عسكرية ضد حركة “الجهاد” في قطاع غزة، تحت عنوان “الفجر الصادق”.

في حين أكدت فصائل المقاومة، وعلى رأسها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عدوان الاحتلال على القطاع.