عاجل

السبت 27/يوليو/2024

دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل الساحات

دعوات فلسطينية واسعة لتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كل الساحات

 دعت قيادات وناشطون إلى دعم المقاومة في ساحات الوطن كافة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أدى لاستشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين.
 
وأكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة هو عدوان على كل أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده.

تصعيد المواجهة
ودعا شديد الشبابَ الثائر والحر في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال بالسبل المتاحة كافة.

وقال: إن العدوان اليوم على غزة سيفشل في تحقيق أهدافه كما كل مرة، والمقاومة ودماء شهدائها من مختلف الفصائل متضامنة ومتعانقة في الميدان، ومعركتها واحدة.

وشدد: “لن تقبل مقاومتنا الباسلة أن يمر العدوان على شعبنا دون رد”، مضيفًا: “رحم الله شهداء السرايا وكل شهداء شعبنا، وتقبلهم في عليين”.

بدوره، قال جاسر البرغوثي -مسؤول دائرة العلاقات الوطنية بالضفة الغربية بحركة حماس-: “في حين تتصاعد جرائم الاحتلال وعدوانه بحق أهلنا في قطاع غزة؛ ندعو شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لتصعيد الفعل المقاوم، ومطاردة جنود الاحتلال ومستوطنيه في مختلف المدن والبلدات والقرى”.

كما دعا إلى تكثيف الاشتباك معه في مختلف نقاط التماس، وإشعال كل بؤرة يوجد فيها العدو؛ تأكيدًا على وحدة شعبنا وتماسكه في مختلف ساحات وجوده.

وأردف: “إن الواجب الوطني الأعظم في هذه اللحظات التي يُستهدف فيها أهلنا في قطاع غزة؛ أن نرسل إليهم رسالة عملية تشاغل العدو الصهيوني، وتربكه، وتشتته، وتستنزفه، وتعزز صمودهم”.
 
وواصل بالقول: “إننا نقف اليوم أمام فرصة تاريخية عظيمة يُمكن خلالها تطوير الفعل المقاوم عسكريا وجماهيريا في الضفة الغربية، والبناء على ما تم خلال المراحل السابقة عبر إشعال ثورة فلسطينية شاملة، تطرد الاحتلال ومستوطنيه، وتُطهر أرضنا من رجسهم”.

مواصلة الحشد

بدورها دعت الناشطة إسراء غنيمات إلى دعم المقاومة، مضيفة: “من ثغر الرباط في القدس إلى ثغر غزة التي لا تنام؛ اختلفت الثغور ودُفعت الأثمان”. 

وتابعت: “هذه غزة التي لا تتخلّف، وهذه القدس التي تنتظر أهلها”، عادّةً أن “وسام الشهادة أرفع ما يُقلد به مرابط لم يغفل عن سلاحه، ولم تتشتت بوصلته، ولم يجد لذّته إلا تحت ظلال السيف. الأسرار التي تتجلى فقط للمجاهدين المصطَفين، نحسبهم على الحق”.

ودعت غنيمات لمواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى والبلدة القديمة وأزقتها، والخروج لمؤازرة الفلسطينيين في قطاع غزة، مردفة: “مهما شددوا الإجراءات، فصاحب الحق صوته أعلى، ونفسه أطول، ويقينه أكبر، ولا يجب أن نيأس، فكل خطوة يجب أن يقابلها خطوات”. 

وبينت أن المقدسيين ينوبون عن الأمة جمعاء، مؤكدة أن هذا يتطلب منا جميعًا دعمًا وإسنادًا للمقدسيين بكل الأشكال المتاحة، فالمعركة ليست معركتهم وحدهم، ونحن مهما ابتعدنا نبقى في قلب المعادلة.

كما بينت الناشطة سمر حمد، أن غزة اليوم تدافع عن ما تبقى من شرف الأمة العربية والإسـلامية، وتكاد تكون الجيب الوحيد الصامد في وجه موجة الخنوع، “فهنيئا لكل فرد فيها هذا الشرف العظيم”.

وقالت: “نحن موقنون أن الله لن يترك غزة وحدها، وأنه ناصرهم لا محالة رغم خذلان القريب وتآمر البعيد، ولقد قدر الله أن تكون غزة هي النقطة الحية المضيئة في الأمة، ولن تطفأ بإذن الله. رحم الله من ارتقوا، ونصر من خلفهم، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

من جهته استنكر الناشط السياسي ثامر سباعنة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وقال: إن جيش الاحتلال يحاول تغيير صورة انهزامه في معركة سيف القدس من خلال ضرب غزة ومقاومتها. 

وطالب سباعنة كل القوى الحيه في العالم أن تقف مع غزة ومقاومتها في وجه العدوان.

تعزيز الجبهة الداخلية
وقال المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الجمعة: إن “العدوان الصهيوني على قطاع غزة جريمة تتطلب تعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية على أساس المقاومة”.

وجاء في بيان لـ”فلسطينيي الخارج”: “يرتكب الاحتلال الصهيوني اليوم جريمة بشعة بحق شعبنا الصامد، من خلال عدوانه المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر، والذي أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين منهم طفلة”.

وعدّ المؤتمر “هذه الجريمة امتدادًا للعدوان الصهيوني المتواصل ضد شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وفي قطاع غزة”.

وأكد أن “هذا العدوان لن يثني أبناء شعبنا في مواصلة الصمود والمقاومة الموحدة حتى دحر الاحتلال، وسيزيد من التفاف شعبنا لمقاومته؛ فهي الخيار الناجع في الرد على جرائم الاحتلال ضد شعبنا ومقدساتنا”.

ودعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج إلى “تعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية على أساس المقاومة والوحدة الوطنية، والتمسك بحقوق شعبنا”.

وطالب جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بـ”الوقوف الى جانب شعبنا وقضاياه العادلة في التحرر، والانعتاق من المحتل”.

 

واستشهد 10 مواطنين منهم القيادي الكبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري، وأصيب 65 آخرون، اليوم الجمعة، في غارات إسرائيلية عدة على قطاع غزة. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات