الثلاثاء 09/يوليو/2024

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسيرة شروق البدن للمرة الثالثة

الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري للأسيرة شروق البدن للمرة الثالثة

جددت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر، الخميس، الاعتقال الإداري بحق الأسيرة شروق البدن، لأربعة أشهر إضافية، وللمرة الثالثة تواليًا.

واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 8/12/2021 شروق محمد موسى البدن (28 عاما)، بعد اقتحام وتفتيش منزل عائلتها في بلدة تقوع شرق الخليل، ولم يمض على إطلاق سراحها من سجون الاحتلال سوى 6 أشهر فقط، وهي أم لطفلين.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت بتاريخ 2/5/2021 عن الأسيرة “البدن”، بعد اعتقال إداري استمر 8 أشهر.

واعتقلت البدن سابقاً في يوليو 2019، وصدر بحقها قرار اعتقال إداري وجدد لها 3 مرات، بحيث أمضت 12 شهراً في الإداري قبل إطلاق سراحها في نهاية يونيو 2020، وبعد أقل من شهرين على الإفراج عنها أعيد اعتقالها مرة أخرى.

 وعانت الأسيرة خلال مدّة اعتقالاتها من مشاكل صحية تفاقمت جراء ظروف الاعتقال الصعبة، خاصة بعد ما تعرضت له خلال مدّة اعتقالها الأولى قبل سنوات، التي سببت لها مشاكل حادة في المعدة، والكلى والأعصاب.

ويشرعن الاحتلال الاعتقال الإداري من خلال ما يسمى بمحاكم التثبيت والاستئناف العسكرية، وهي محاكم صورية وهمية.

وتعاني الأسيرات في سجون الاحتلال من ظروف اعتقالية صعبة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي الذي تسبب مؤخراً باستشهاد الأسيرة سعدية مطر (68 عاماً) من الخليل.

وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال 29 فلسطينية في سجن الدامون، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، المعتقلة منذ عام 2015، المحكوم عليها بالسجن 15 عامًا.

ومن الأسيرات اثنتان رهن الاعتقال الإداري هما شروق البدن وبشرى ابنة القيادي في حركة حماس الأسير جمال الطويل، إضافة إلى 10 من الأمهات، وأسيرة قاصر هي نفوذ حمّاد، وأخطر الحالات المرضية بينهن هي حالة إسراء جعابيص.

ورفضت محكمة الاحتلال، التماسا قدمته جمعية أطباء لحقوق الإنسان، لإجراء عملية بالأنف للأسيرة جعابيص، رغم توصية الأطباء بأن العملية تعدّ علاجا طبيا ضروريا لها.

وتعاني الأسيرة جعابيص التي اعتقلت عام 2015 من ألم الجروح والحروق، وهي بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية مستعجلة، إلا أن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج اللازم لها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات