السبت 03/مايو/2025

خبراء أمميون: غطرسة سلطات الاحتلال لا حدود لها

خبراء أمميون: غطرسة سلطات الاحتلال لا حدود لها

قال مقررون مكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن “غطرسة السلطات الإسرائيلية لا حدود لها، إنها تضايق المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في مجال الإغاثة الذين يسعون إلى دعم وحماية أولئك الذين يواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مسافر يطا”.

ودعا المقررون الأربعة “إسرائيل”، في بيان صحفي، إلى التوقف عن مضايقة عمال الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث يجري جيش الاحتلال تدريبات.

والخبراء الأربعة هم:  فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967؛ ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان؛ سيسيليا خيمينيز – داماري، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخليا؛ وبالاكريشنان راجاجوبال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن اللائق.

وأضاف المقررون أنّ “تداعيات هذا القرار مأساوية، الآن تمثل أمام أعيننا: فقد تُرك ما يقرب من 1200 فلسطيني من سكان مسافر يطا، لمصيرهم دون حماية أمام التهديد بالإخلاء القسري والتهجير التعسفي”.

وفي أيار/ مايو الماضي، أيدت المحكمة الإسرائيلية العليا موقف الجيش عادة أن “منطقة مسافر يطا التي تضم 12 قرية فلسطينية عند الطرف الجنوبي للضفة الغربية تشكل منطقة تدريب منذ العام 1980، ويمهد هذا القرار لاحتمال طرد سكانها وبناء مستوطنات جديدة”.

وأعرب الخبراء عن “استيائهم من التقارير التي تفيد بأن مدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني قد تعرضوا لمضايقات من الجيش الإسرائيلي في مسافر يطا”.

وأشاروا إلى أنه تم توقيف هؤلاء العاملين واحتجازهم لعدة ساعات في نقاط التفتيش وسلب وثائقهم الشخصية أو سياراتهم، بدعوى دخول موقع عسكري دون تصريح.

وعبروا عن قلقهم الخاص بشأن سامي الهريني، المدافع البارز عن حقوق الإنسان وعضو حركة “شباب الصمود” التي يعدها الخبراء “مجموعة ناشطة منخرطة في مقاومة سلمية ضد المستوطنات غير الشرعية على التلال في جنوب الخليل”.

وفي 28 حزيران/يونيو 2022، أُبلغ عن توقيف الهريني عند حاجز تفتيش في مسافر يطا، ويُحاكم حاليًّا في محكمة “عوفر” العسكرية، بتهمة “اعتراض جندي والاعتداء عليه، ودخوله منطقة عسكرية مغلقة”، عقب مشاركته في تظاهرة في 8 كانون الثاني/يناير2021.

ونقلت “فرانس برس” عن محاميته ريهام نصرة، قولها إنه “يحاكم لمجرد أنه تجرأ على الاحتجاج على الاحتلال”.

وأضاف أن “سامي، مثل غيره من نشطاء مسافر يطا الذين يؤمنون بالاحتجاج السلمي، يعاني من الاضطهاد اليومي للجيش وظلم القانون العسكري الذي يدوس على حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية

استشهاد رضيعة في غزة بسبب سوء التغذية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مصادر طبية عن استشهاد طفلة، اليوم السبت، بسبب سوء التغذية وعدم توفر الحليب والمكملات الغذائية جراء الحصار الذي...