48 ساعة في سجل المقاومة.. استهداف بالنار للجنود والمستوطنين

48 ساعة من نار.. المقاومة الفلسطينية تستبسل في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وتنفذ أعمالا فدائية نوعية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المجرمين.

توقيت هذه العمليات ليس عشوائيا، فالاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون تنفيذ جرائم يومية متنوعة تستهدف أبناء شعبنا وممتلكاته والمقدسات.

فعلى سبيل المثال، وثقت مراكز الرصد ارتكاب قوات الاحتلال، 2037 انتهاكاً، أبرزها قتل 8 مواطنين منهم سيدة، وهدم 49 منشأة خلال يوليو المنصرم.

كما اغتال الاحتلال، الشهر الماضي، مقاومين اثنين في نابلس، هما: محمد بشار عزيزي (25 عاماً)، وعبد الرحمن جمال صبح (28 عاماً)، إضافة إلى استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين.

وبينما يتوهم الاحتلال أنَّ هذه الجرائم تحقق له أمنًا، سجلت الضفة إصابة إسرائيليين خلال العمليات، و4 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، ومحاولتين للتصدي للمستوطنين، إلى جانب اندلاع 15 نقطة للمواجهة.

وانتفض الشباب الثائر، وقادوا مواجهات في الرام بالقدس، تخللها إلقاء حجارة صوب جنود الاحتلال، بالإضافة إلى إصابة مستوطن بالحجارة بعد استهداف سيارته بالحجارة، في رام الله.

وردًّا على جرائم الاحتلال، أضيف لسجل المقاومة المشرف خلال الـ 48 ساعة الماضية، اندلاع مواجهات في طوباس، وإلقاء للحجارة في مخيم الفارعة، إلى جانب عملية إطلاق نار صوب جنود الاحتلال، ومواجهات في كل من زيتا في طولكرم، وبيت دجن في نابلس، إلى جانب عملية إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال في كل من نابلس وحاجز الجملة في مدينة ومخيم جنين، وفي كفر الديك في سلفيت.

وتمكنت المقاومة الشعبية من إصابة مستوطن إسرائيلي بالحجارة بعد استهداف سيارته في عزون بقلقيلية، كما اندلعت مواجهات في المنطقة، وفي كيسان ببيت لحم، تصدى خلالها شبان فلسطينيون للمستوطنين.

وفي الخليل، اندلعت مواجهات في كل من دورا وبيت أمر وإذنا، ألقى خلالها شبان فلسطينيون الحجارة صوب جنود الاحتلال.

وأبدعت الضفة الغربية خلال الـ48 ساعة الأخيرة في عمليات نوعية أخرى، حيث أصيب مستوطنان بالقرب من عزون ومن مستوطنة حلميش بعد إلقاء حجارة على سيارتهما، إلى جانب إطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس.

كما سجلت عمليات نوعية من اشتباكات وإطلاق نار متكرر باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم جنين، وإطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال على حاجز الجلمة، وبمخيم الفارعة.