إصابة طفل واعتداءات للاحتلال ومستوطنيه في الضفة والقدس

أصيب طفل بقنبلة غاز في رأسه، والعشرات بالاختناق، الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في سلفيت، في حين شهدت عدة مدن وتجمعات في الضفة والقدس اعتداءات لتلك القوات ومستوطنيها.

وأفادت مصادر محلية أن الطفل عبد الهادي رئيس (15 عاما)، أصيب بقنبلة غاز برأسه ما تسبب بكسر في جمجمته، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال اندلاع مواجهات في بلدة كفر الديك، أثناء هدم الاحتلال منزل المواطن فوزي نافز.

إلى ذلك، اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، اليوم، على مواطن، وأعطبوا إطارات مركبته في قرية التوانة، شرق يطا جنوب الخليل.

ونقلت “وفا” عن منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، قوله: إن مستوطني “افيجال” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة أم الشقحان شرق يطا، شتموا المواطن إبراهيم علي محمد، وأعطبوا إطارات مركبته أثناء عودته إلى منزله في القرية.

وفي القدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة شادي الخاروف على هدم “روف خشبي” فوق منزلها في حي وادي الجوز في مدينة القدس المحتلة، تحت تهديد الغرامات الباهظة، بدعوى عدم الترخيص.

وقال المقدسي شادي الخروف لـ”وفا”: “بسبب أزمة السكن في مدينة القدس اضطررت لبناء “روف خشبي” فوق منزل عائلتي في حي وادي الجوز، لأجعل منه عشًّا للزوجية، وفوجئنا بقرار صادر عن بلدية الاحتلال بإزالته، بزعم أنه يحتاج ترخيصا منها، رغم أنه بناء قديم جدًّا، وما قمنا به فقط إعادة تجديده بألواح خشبية”.

وأضاف: “رسالتي إلى هذه الاحتلال وبلديته؛ سنبقى هنا صامدين متجذرين في أرضنا، ولن نغادر أرض الآباء والأجداد، مهما حصل”.

من جانب آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على معدات زراعية من منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس.

وقال رئيس مجلس قروي عاطوف والرأس الأحمر عبد الله بشارات: إن “مجلس المستوطنات” اقتحم المنطقة في ساعات الصباح، واحتجز معدات زراعية لمدةٍ، ولاحقا تدخلت قوات من جيش الاحتلال، وواصلت احتجاز المعدات لساعات.

من جهته، أشار الناشط الميداني فارس فقها إلى أن قوات الاحتلال شرعت في الاستيلاء على المعدات بعد ساعات من الاحتجاز في المنطقة، وما يزال العدوان مستمرًّا.

بدوره، أكد مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، أن الاحتلال استولى على جرار زراعي، وعربة مجرورة، ورافعة شوكية للمزارع أحمد ذياب أبو خيزران.