الأحد 11/مايو/2025

لهذا السبب تتعرض عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش للتهديد!

لهذا السبب تتعرض عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش للتهديد!

 تتعرض عائلة المعتقل السياسي أحمد نوح هريش من رام الله للتهديد على إثر اعتصاماتها المتتالية ضد الاعتقال السياسي ونهج التعذيب الذي تمارسه السلطة بحق ابنها.

ويعتقل هريش في سجن أريحا المركزي لليوم الـ55 تواليا، بالرغم من أنه يترقبُ ميلاد بِكره الأول “كرَم”.

وقالت الصحفية أسماء هريش، شقيقة أحمد: إن السلطة عندما أحضرت شقيقها أحمد إلى المحكمة وضعته في الأقفاص، حيث رفض تمديد اعتقاله لـ45 يوما، وقال للقاضي: إن هذا ظلم غير مقبول.

وأوضحت أنه حتى اللحظة لا يوجد أي تهم موضحة بحق شقيقها، ويمدد الاعتقال على ذمة التحقيق دون أي مبرر.

ولفتت إلى أنَّ السلطة كانت تمنع زيارة شقيقها أحمد، وبعدما توجهت العائلة للمؤسسات الدولية والحقوقية وتحت الضغوط المختلفة سمحوا لهم بزيارته.

ونشرت هريش مقطعا صوّر قبل اعتقال شقيقها، لحظاتِ تلقيه خبر حملِ زوجته بابنهما الأول، واستقباله الخبر بالفرحة وسجود الشكر لله.

وقالت: “حلم أحمد أن يكون مع زوجته في حملها وفي ولادتها، أن يحتضن ابنه في اللحظة الأولى الذي سيأتي فيها كَرم إلى هذه الدنيا، هذا الحق الطبيعي والفطري لأي أب أصبحَ حلماً لأحمد”.

وتظاهر العشرات من أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، مساء أمس السبت، على دوار المنارة وسط رام الله؛ رفضًا الاعتقال السياسي ومناهضة للتعذيب، ضمن سلسلة من الوقفات والمسيرات المستمرة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.

وأكد أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء رفضهم الاعتقالات السياسية الظالمة بحق أبنائهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم وضمان حقوقهم الأساسية والدستورية والتي كفلها القانون.
 
وتأتي الوقفة في إطار تصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وشنها حملة اختطافات طالت العديد من المواطنين، عرف منهم: أحمد هريش، وأحمد خصيب، ورائد أبو سنينة، والمعتقل السياسي جهاد وهدان، وسعد وهدان.
 
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقال أكثر من 34 مواطناً على خلفية سياسية، غالبيتهم طلاب وأسرى محررون وناشطون، وسط تجاهل من قادة السلطة والأجهزة الأمنية للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات