عاجل

الجمعة 02/مايو/2025

تنديد فلسطيني واسع بإعدام الاحتلال الفتى أبو عليا

تنديد فلسطيني واسع بإعدام الاحتلال الفتى أبو عليا

نددت فصائل ومؤسسات فلسطينية، اليوم الجمعة، بجريمة الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الفتى أمجد أبو عليا بدم بارد في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة أن الفتى أمجد أبو عليا (16 عاماً)، وهو وحيد والديه، قضى متأثرا بجروح حرجة أصيب بها بالرصاص الحي في صدره، في قرية المغير شرق رام الله.

وذكرت مصادر محلية أن الشهيد أبو عليا نقل إلى المستشفى الاستشاري برام الله، وأصيب خلال مواجهات شهدتها قرية المغير بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، الشهيد الفتى أمجد نشأت أبو عليا.

ونبّهت الحركة في تصريح صحفي بأن قمع الاحتلال للمسيرات الشعبية المناهضة للاستيطان والرافضة لاعتداءات مستوطنيه، “لن يكسر إرادة شعبنا، بل سيزيده إصراراً على المضي في طريق التحرير والعودة”.

وأكدت أهمية “تلاحم شعبنا في كل الساحات لكسر هذه الهجمة الاستيطانية الشرسة”، مضيفة: “نشدّ على أيدي المقاومين والشباب الثائرين، الذين يواصلون رسم ملاحم البطولة والتصدّي لمخططات الاحتلال الاستيطانية وعدوانه المتواصل، حتى دحر الاحتلال”.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن الاحتلال ارتكب جريمة جديدة في قرية المغير شرق رام الله، وارتقى فيها الشهيد أمجد أبو عليا بدم بارد لتكشف عن وجه الاحتلال الإجرامي، وحقيقة عدوانه المتصاعد بحق شعبنا.

وأضاف القانوع، في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن عدوان الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة لن تثني شعبنا عن الدفاع عن أرضه ومقدساته، ولن تفلح في كسر شوكته.

وقال جاسر البرغوثي، مسؤول دائرة العلاقات الوطنية في حماس بالضفة الغربية، إن صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية الغريب رغم إعدام قوات الاحتلال للطفل أمجد نشأت أبو عليا “تشجيع للكيان الصهيوني القائم أساسًا على القتل والعدوان، والاعتداء على كل المبادئ الإنسانية التي سعت لحماية الطفولة، وحفظ حقوقها، وصون براءتها”.

وبين أن جرائم القتل الصهيونية المتصاعدة في الضفة لن تنجح أبدًا في كسر إرادة المقاومة في نفوس أبطالنا رجالًا ونساءً وأطفالًا، ولن تكون هذه الجريمة إلا دافعًا لمزيد من الغضب الجماهيري المقاوم، والذي لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال ومستوطنيه.

وأردف: “الجرائم الصهيونية الخطيرة في مختلف مدن الضفة وبلداتها، تؤكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد لردع الاحتلال، وحماية أطفالنا ورجالنا ونسائنا، فهذا العدو لا يستجيب لغير لغة المقاومة، التي آن لها أن تخاطبه باللغة التي يفهم، وذلك ما ننتظره من فرسان شعبنا وأبطاله، وهم على الثأر منه لقادرون بعون الله وتأييده”.

ومن ناحيتها، نعت حركة المجاهدين الفتى أبو عليا، وأكدت أن الاحتلال يستهدف الأطفال مثبتا سياسية الإرهاب المنظم التي يمارسها العدو المتغطرس بحق شعبنا وأرضنا.

أما لجان المقاومة فقد نعت الفتى أبو عليا، وقالت: دماؤه وكل الشهداء الأطهار لن تذهب سدى، وستظل لعنة تطارد المجرمين الصهاينة، ونورًا لكل مقاومينا وثوارنا على طريق تحرير القدس والأقصى المبارك.

في حين قالت حركة الأحرار: إن هذه الدماء الزكية لن تزيد ثورة شعبنا إلا اشتعالاً ولهيباً على طريق إنهاء الاحتلال وكنسه عن تراب فلسطين.

أما حركة حركة الجهاد الإسلامي، فقد أكدت أن العدو الصهيوني مستمر في عدوانه وإرهابه ضد المدنيين والعزَّل، وأن هذه الجريمة البشعة لن تنال من إصرار شعبنا على طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال.

وقالت: تصاعد عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال في مدننا وقرانا المحتلة، تدلل على حالة الرعب التي يعيشها كيان العدو، والخشية من تصاعد عمليات المقاومة والاشتباك التي تربك حساباته وترعب جنوده ومستوطنيه.

أما الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، فقد أدانت بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال على المواطنين المشاركين في مسيرة سلمية احتجاجا على جرائم المستوطنين ظهر اليوم الجمعة، في قرية المغير شرق رام الله، ما أدى إلى استشهاد الطفل أمجد نشأت أبو عليا (16 عامًا).

وطالبت المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بإدانة جرائم واعتداءات المستوطنين والاستخدام المفرط للقوة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على محاسبة قادة وجنود الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية.

ووصفت رئاسة السلطة الفلسطينية قتل الشهيد أبو عليا بـ”الجريمة البشعة”. وقالت: “إن الحكومة الإسرائيلية تتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير ضد شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.

وأدان الناطق باسم الحكومة في رام الله، إبراهيم ملحم، جريمة قتل الفتى أبو عليا.

وقال ملحم: “المحتلون لا يتوقفون عن ارتكاب جرائمهم بحق الأطفال، والشبان، والنساء، والشيوخ، والذين كان آخرهم؛ أبو عليا”.

وأضاف أن المحتلين “يعتنقون عقيدة تقوم على إطلاق النار لأجل القتل، مستفيدين من شعور هو بمثابة غطاء لجرائمهم، بأنهم سيفلتون من العقاب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

إسرائيل تقصف محيط القصر الرئاسي في دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - الجمعة- عدوانًا على سوريا، واستهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، في تصعيد لسياسة...