خاطر: السلطة غير معنية بمحاسبة المتورطين بمحاولة اغتيال ناصر الشاعر

أكدت الكاتبة الصحفية لمى خاطر، أن السلطة على مستوى قيادتها السياسية وأجهزتها الأمنية غير معنية بمحاسبة جدية وحقيقية لمنفذي محاولة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر.

وشددت خاطر، في تصريحات صحفية، أن “المحاسبة من شأنها أن تجرد السلطة من أهم سلاح بيدها، وهو الفلتان الأمني”.

وقالت إن اللجوء للقانون سيدين السلطة وعصاباتها المختلفة قبل غيرها، لأن معظم نشاطها الأمني فيه تجاوز للقانون من اعتقالات سياسية ومداهمات وملاحقة للمقاومين، ومؤخرا تنفيذ اغتيالات أو إطلاق الرصاص على معارضيها.

وبينت أن “من ينفذون الجرائم محسوبون على الأجهزة الأمنية أو هم أذرعها الضاربة، مؤكدة أن السلطة تستقوي بهم لترهيب الناس وإخضاعهم وتهديدهم، وفق تعبيرها.

وترى أنه لا يجوز الثقة بالسلطة ولا انتظار محاسبتها للمجرمين؛ لأنها متهمة، “والمتهم لا يصح أن يكون قاضيا”، مشيرة إلى الإفراج عن قتلة المعارض السياسي نزار بنات، وعدم محاسبة من وجهوا لهم الأوامر.

ودعا العديد من القيادات والنشطاء في الضفة الغربية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الأكاديمي ناصر الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.

وحاول مسلحون، يوم الجمعة الماضي، اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق ناصر الدين الشاعر؛ عبر إطلاق النار علي مباشرة في بلدة كفر قليل بنابلس، ما أدى إلى إصابته في قدميه بسبع رصاصات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.