عائلة معتقل إداري تناشد توفير علاجه في سجن مجدو

طالبت عائلة الأسير عماد الدين جمال أبو الهيجاء، من سكان مخيم جنين بتوفير علاج فوري لنجلها المعتقل إداريا منذ خمسة أشهر لدى الاحتلال في سجن مجدو.

وأشارت العائلة إلى أن نجلها عماد الدين يعاني من آلام شديدة في يده اليمنى وظهره ووسطه ورأسه، وتماطل إدارة سجن مجدو في علاجه.

وأوضحت أن نجلها يعاني منذ شهر من وجع دائم في رأسه وصداع شديد، ودون أي تقييم مما يسمى طبيب السجن.

ودعت العائلة المؤسسات الحقوقية والطبية المختصة بمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى لمتابعه علاجه وتوفير العلاج الملائم لنجلها.

وأكدت أن الأسير يعاني شأنه شأن آلاف الأسرى في سجون الاحتلال من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى سياسةً ممنهجةً لكسر إرادتهم وتحطيمهم نفسيا.

والأسير عماد الدين أبو الهيجا متزوج وله أربعة أطفال، واعتقل سابقا حوالي 5 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لتحقيقات عسكرية وتعذيب وشبح طويل.

كما عانى عماد الدين من الاعتقالات السياسية لدى أجهزة أمن السلطة التي اعتقلته سابقا عامين تقريبا.

ونفذت قوات الاحتلال في الأول من مارس آذار عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين اعتقلت خلالها الأسير أبو الهيجا، في حين دارت مواجهات واشتباكات مسلحة أدت إلى استشهاد شابين وإصابة آخرين.

والأسير عماد الدين هو نجل القيادي في حركة “حماس” الأسير جمال عبد السلام أبو الهيجا (61 عاماً)، أحد قادة معركة مخيم جنين، وشقيقه الأسير عاصم معتقل إداريًّا أيضا.

واعتقل الشيخ أبو الهيجا أربع مرات منذ عودته لوطنه عام 1990، وأمضى ما مجموعه خمس سنوات ونصف في سجون الاحتلال قبل اعتقاله الأخير عام 2002 الذي حكم فيه بالسجن المؤبد 9 مرات بتهمة قيادة كتائب القسام.

صنفه الاحتلال بالأسير الخطير، واستخدم بحقه كل أشكال التعذيب على مدار شهرين كاملين، ثم نقله إلى العزل الانفرادي وقضى فيه نحو 10 سنوات، وخرج منه بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى عام 2012، واستمر 28 يوماً، وأوقفوا خلاله سياسة العزل في حينه.

ولم يتوقف الأمر عند اعتقاله، فقد اعتقل الاحتلال أيضاً نجليه “عاصم، وعبد السلام”، واعتقل ابنته المحامية “بنان” بالإضافة إلى زوجته التي مكثت في الاعتقال الإداري 9 أشهر عام 2003، واستشهد نجله “حمزة” في اشتباك مع جنود الاحتلال في مارس 2014 بعد مطاردة من الاحتلال لعدة سنوات.