الأسيران ريان وعواودة يواصلان إضرابها عن الطعام

يواصل الأسيران رائد ريان (27 عامًا) وخليل عواودة (40 عامًا)، إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لاعتقالهما الإداري، وسط تدهور خطير بحالتيهما الصحية.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الأربعاء (27-7)، أن “ريان، مضرب منذ 112 يومًا، ويقبع فيما تسمى عيادة سجن الرملة، وسط فلسطين المحتلة عام 48، ويعاني من تراجع ملحوظ في صحته”.

وأوضحت الهيئة، أنه “يشتكي من آلام عامة في أنحاء جسده كافة، وعدم وضوح في الرؤية، وهزال، وتعب شديد، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدًّا”.

وكشف البيان، أن “المعتقل عواودة، المضرب منذ 146 يومًا، يعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام، ويشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده، ويتقيأ بشكل مستمر، عدا عن فقدانه الكثير من وزنه وتنقله على كرسي متحرك”.

وأضافت أنه “كان من المفترض أن تطلق سلطات الاحتلال سراحه نهاية حزيران/يونيو الماضي، لكنها تراجعت عن تعهداتها ومدّدت اعتقاله أربعة أشهر، ما جعله يعاود الإضراب عن الطعام من جديد”.

و”عواودة” معتقل منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

و”ريان” معتقل منذ 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري 6 أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية بنفس الفترة، وهو معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداريّ.

ومنذ أيام، أعلن 115 أسيرًا الشروع بإضراب عن الطعام، نصرة للأسيرين، فيما خاض 85 معتقلًا في سجون الاحتلال، أمس، الإضراب المفتوح عن الطعام.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو أربعة آلاف و600 أسير، منهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إداريًّا، وفق منظمات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.