الأحد 11/مايو/2025

بدران يهاتف عائلتي شهيدي نابلس ويؤكد أنهما قدوة لجيل الشباب

بدران يهاتف عائلتي شهيدي نابلس ويؤكد أنهما قدوة لجيل الشباب

هاتف عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران، عائلتي الشهيدين المقاومين محمد بشار عزيزي وعبد الرحمن جمال صبح، اللذين ارتقيا فجر اليوم، بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال استمرت لساعات في البلدة القديمة من نابلس.

وقدم القيادي بدران التعازي باسم حركة حماس وباسم الشعب الفلسطيني لعائلتي الشهيدين، مؤكدا أنهما تاجٌ على الرؤوس، وشرفٌ لأهلهم ولنابلس ولشعبنا الفلسطيني.

وشدد على أن الشهيدين يمثلان قدوة لجيل الشباب في مواجهة الاحتلال، مشيراً إلى أن المواجهات وتحديداً في نابلس، تذكرنا باقتحامات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.

وذكر بدران أن شبابنا الفلسطيني وشباب نابلس ما زالوا على العهد، وأن هذا الطريق الوحيد لوصولنا إلى التحرير والخلاص من الاحتلال.

وتابع: “سائرون ببوصلة المقاومة، وشهداء نابلس ثبّتوا هذه البوصلة الموجهة نحو القدس والمسجد الأقصى بدمائهم”.

بدورهم، شكر أهالي الشهداء بدران على الاتصال، وعبّروا عن فخرهم بأبنائهم، وقالوا: إن الشهداء هم أبناء لكل الشعب الفلسطيني، وأنهم متمسكون بطريق التحرير ومقاومة الاحتلال.

وفجر اليوم، استشهد المقاومان عبود صبح (29 عامًا) ومحمد العزيزي (22 عامًا)، خلال التصدي البطولي لعدوان الاحتلال على مدينة نابلس.

وقالت حركة حماس: إنّ نابلس سطّرت -الليلة- رسالة شعبنا بأنه غير قابل للكسر ولا التدجين، مشددة على أنها ستبقى شوكةً في حلق هذا المحتل المجرم، ولن تسمح بتمرير جرائمه وانتهاكاته العنصرية المدعومة من قوى الشرّ والتطبيع.

وتوجهت بالتحية إلى أهلنا وثوار شعبنا في نابلس، الذين هبّوا الليلة الماضية بكلّ بسالة، للتصدي لعدوان الاحتلال واقتحامه الهمجي، كما توجهت بالتحية لأبطال شعبنا في جنين وطولكرم وطوباس، الذين نفّذوا عمليات إطلاق نار بطولية، ولأهلنا في مدن الضفة كافة، الذين استنفروا دعمًا وإسنادًا لجبل النار.

وأضافت نشدّ على أيدي أهلنا في مدن الضفة الغربية كافة، وفي القلب منها القدس المحتلة، بمزيد من الاستبسال في صدّ عدوان الاحتلال، والمبادرة لاستهداف مواقعه، وزرع الرعب في مستوطناته، حتى يندحر صاغرًا عن أرضنا وديارنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات