أحزاب وقوى سياسية أردنية تدعو لإسقاط الاتفاقيات مع الاحتلال

أكد مشاركون في لقاء عقد بمقر حزب “الشراكة والإنقاذ” (سياسي أردني) السبت، “ضرورة ربط الأردن بعمقه العربي والإسلامي، وأن تكون علاقاته الخارجية مرتبطة بتحقيق مصالحه العليا وقرارته المستقلة، وعدم الدخول في أي تحالف عسكري يخدم العدو الصهيوني تحت أي لافتة”.

جاء اللقاء لإطلاق “اللجنة التحضيرية المؤقتة للمؤتمر الوطني الأردني” بمشاركة عدد من الأمناء العامين للأحزاب الأردنية، وشخصيات وطنية.

ودعا المشاركون في اللقاء، إلى أهمية “إلغاء مختلف الاتفاقيات والمعاهدات التي أضرت بمصالح الوطن والشعب، وعدم تحمل آثارها” بحسب بيان صدر عن الاجتماع.

ووجه سالم الفلاحات، الأمين العام للحزب، رسالة للحكومة أن “الشعب الأردني بكل اتجاهاته السياسية، يرفض وبقوة، وسيبقى يرفض أي محاولة للتطبيع مع العدو الصهيوني، ولا بد من إسقاط كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني مهما كان شكل هذه الاتفاقية أو مبرراتها”.

وتساءل في تصريحٍ لـ “قدس برس”: “هل يقبل الأردن الرسمي، أن يرهن خياراته، وإرادته للعدو الصهيوني؟، في حين مطلوب منا أن ندعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل، لا أن نسلم رقاب الأردنيين للعدو الصهيوني” على حد تعبيره.

واتفق المشاركون في اجتماع إطلاق اللجنة التحضيرية المؤقتة لـ “المؤتمر الوطني الأردني” على أن يكون الشعب مصدرا حقيقيا للسلطات، من خلال إعادة الاعتبار لمؤسسة مجلس النواب الي تمثل الركن الأول من نظام الحكم.

وأيضا إلغاء جميع التعديلات الدستورية التي تتناقض مع دستور عام ١٩٥٢، وتنتقص من حقوق المواطن الأردني ليكون الدستور موافقا للدساتير الديمقراطية، مع ضمان الفصل بين السلطات الثلاث، وضمان التوازن بينها واستقلالها، وكف يد الأجهزة الأمنية عن التدخل فيها، بحسب ما جاء في بيان ختامي صدر عن الاجتماع.