نجاة الدكتور ناصر الدين الشاعر من محاولة اغتيال آثمة

أصيب نائب رئيس الوزراء سابقاً والأكاديمي المعروف ناصر الدين الشاعر في قدميه بعد إطلاق النار صوبه من مجهولين في نابلس.

ووفق مصادر محليّة؛ فإن الدكتور الشاعر أصيب بالرصاص في قدمه، ونقل إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
وأطلق مسلحون النار من داخل مركبة توقفت قبالة مركبة الشاعر، ما أدى لإصابته بنحو 6 رصاصات في رجليه.

ويروي الصحفي نواف العامر، الذي كان برفقة الشاعر تفاصيل ما حدث،
وقال: اعترضنا اثنان من المسلحين في نقطة معينة في منطقة كفر قليل بنابلس بعد مشاركتنا في مناسبة اجتماعية، ووقع الاعتداء في منطقة بها كاميرا للأمن الفلسطيني.

أحد المسلحين حاول فتح باب السيارة، وكانت في البداية على ما يبدو محاولة خطف للدكتور، فأغلقت الباب، فأطلقوا النار تجاه الدكتور ناصر وأصابوه في رجله، وتحركنا ثم اعترضوا السيارة مجددا وأطلقوا النار بكثافة ما أدى إلى إصابة الدكتور ناصر بعدة أعيرة نارية.

وتقرر تشكيل لجنة تحقيق على إثرها، أوصت بإعفاء مدير أمن النجاح من منصبه، وإنهاء خدمات 6 من موظفي أمن الجامعة ممن ثبت مشاركتهم في العنف واستخدام أدوات في مواجهة الطلبة، وإحالة 16 موظفا ممن شاركوا في الاعتداء على الطلبة إلى اللجان المختصة في الجامعة لاتخاذ الإجراء التأديبي المناسب بحقهم.

كما تعرض الشاعر إثر أحداث جامعة النجاح للتهديد من ملثمين، وتعرض محيط منزله ومنزل شقيقه في نابلس لإطلاق نار من مسلحين.

وناصر الدين الشاعر الذي يعمل محاضرًا في جامعة النجاح منذ عام 1989، حاصل على البكالوريوس ومن ثم الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح، وعلى درجة الدكتوراه في تخصص الدراسات المقارنة من جامعة مانشستر البريطانية.

وكان الشاعر تعرّض للدفع بالأيدي من عناصر أمن جامعة النجاح إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها باحات الجامعة.

وقد عُيِّن وزيرًا للتربية والتعليم العالي ونائبًا لرئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، ثم وزيرًا للتربية والتعليم العالي في الحكومة الحادية عشرة.