إعلام عبري: الليزر أسلوب فلسطيني جديد لمواجهة الجيش والمستوطنين

كشفت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء (19-7)، عن أسلوب جديد بدأ شبان فلسطينيون في الضفة الغربية باستخدامه ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي.

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية: إنه “بعد رعب الحجارة والزجاجات الحارقة، يحاول الفلسطينيون إطلاق إشعاعات من ضوء الليزر كل مساء؛ لإبهار وتشتيت عيون السائقين المستوطنين، الذين يسافرون على طريق ألون وقرية المغير، شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية”.

وأشارت إلى أن “مشاعر الغضب والقلق تسود المستوطنين، ويشعرون أن هذا الأمر يشكل خطرا على أرواحهم”.

وأكدت أن “المستوطنين وجهوا انتقادات للجيش، الذي -حسب قولهم- اكتفى بتوزيع منشورات في القرية، بدلا من القيام بحملة اعتقالات، والتعامل مع مطلقي أشعة الليزر”، محذرين من سقوط قتلى في صفوف المستوطنين بفعل فقدان السيطرة على سياراتهم.

ووصفت الصحيفة قرية المغير بـ”المعادية”، التي خرج منها في الآونة الأخيرة العديد من “الهجمات الحجرية” التي استهدفت سيارات المستوطنين.

ولفتت إلى أن “المستوطنين نظموا الأسبوع الماضي تظاهرة عند مدخل القرية، مطالبين الجيش الإسرائيلي بالتحرك فورًا لوقف هذه الظاهرة، قبل أن تحدث كارثة، كما سيتم اليوم الثلاثاء تنظيم مظاهرة في المكان نفسه؛ احتجاجا على انعدام الأمن وتزايد الحوادث الإرهابية على طريق ألون”، حسب وصفها.