أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تحاصر منزل معتقل سياسي

حاصرت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء (19-7)، منزل عائلة المعتقل السياسي أيمن أبو عرام، في بلدة بيرزيت شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد أمير أبو عرام، شقيق المعتقل السياسي أيمن أبو عرام، أن الأجهزة الأمنية “تحاول اقتحام المنزل، في الوقت الذي لا يتواجد بداخله سوى الأطفال والنساء”.

وأضاف أبو عرام: “تلقيت اتصالاً من العائلة، لإبلاغي أن عناصر ملثمين ويرتدون لباسًا مدنيًّا من الأجهزة الأمنية، يحاولون اقتحام البيت الفارغ إلا من النساء والأطفال، حيث يتواجد الرجال في أماكن عملهم”.

وتابع “هذه المرة الثانية التي يقتحمون فيها بيتنا بهذه الطريقة خلال أقل من أسبوع، حيث كانت المرة الأولى عندما تم اقتحامه من جهاز المخابرات العامة لاعتقال أخي الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أيمن”.

وحمّل أبو عرام الأجهزة الأمنية “المسؤولية عن سلامة المتواجدين في المنزل، في ظل تخويف عناصر أجهزة السلطة لهم وتهديدهم”.

وكتب شقيق المعتقل السياسي، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “أطالب كل الأهالي والجهات الحقوقية ومكتب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في فلسطين بالتوجه الآن وفورًا نحو منزل عائلة المعتقل السياسي أيمن أبو عرام في بيرزيت لحماية الأطفال من اعتداءات وإرهاب الملثمين”.

واعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، السبت الماضي، أيمن أبو عرام، من منزله في بلدة بيرزيت، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، وقيادي سابق في الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، واعتقل لدى السلطة 15 مرة، وفق عائلته.