أجهزة السلطة تواصل حملة الاعتقال السياسي بحق الطلاب والمحررين

تواصل الأجهزة السلطة في الضفة الغربية، اعتقال واستدعاء الناشطين والطلاب والأسرى المحررين على خلفية توجهاتهم السياسية.

وبالرغم من صدور قرار بالإفراج عنه أمس، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال الطالب في جامعة النجاح علي تركمان لليوم الـ24 تواليًا.

واعتقل وقائي السلطة في نابلس الشاب علاء حمايل من قرية بيتا بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس، والشاب جمال حازم عامر احدوش من مكان عمله في بلدة صوريف.

ويختطف وقائي السلطة في نابلس الأسير المحرر مراد صوالحي منذ 9 أيام، وهو شقيق الأسير المؤبد فهد صوالحي، والأسير المحرر محمد ريان لليوم التاسع تواليًا، علماً أنه شقيق الشهيد نادر ريان.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأستاذ سليمان جبور من سالم، والشاب محمد حمايل من قرية بيتا قضاء نابلس لليوم العاشر تواليًا، في حين تواصل اعتقال الدكتور معاذ صالح من قرية عزبة شوفة قضاء طولكرم لليوم الـ13 تواليًا.

وتواصل مخابرات السلطة في بيت لحم اعتقال الشاب إبراهيم صباح، والشاب محمد جودي عودة لليوم الـ14 تواليًا، والمحررين أحمد رياحي وسامر أبو درويش لليوم الـ15 تواليًا.

ولا تزال أجهزة السلطة تواصل اختطاف عضو مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت قسام حمايل لليوم الـ20 تواليًا، والمحرر خالد نوابيت لليوم الـ22 تواليًا، وتنقله إلى مسلخ أريحا، والشاب براء عصافرة لليوم الـ24 تواليًا.

في حين تواصل اعتقال المحرر سعد ساري وهدان في سجن أريحا المركزي، لليوم الـ35 تواليًا، والأسير المحرر جهاد ساري وهدان، والمحامي أحمد خصيب لليوم الـ37 تواليًا.

كما تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال الأسير المحرر أحمد نوح هريش، والمعتقل السياسي علاء غانم، والمواطن منذر رحيب لليوم الـ39 تواليًا في مسلخ أريحا المركزي.

وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات بين الفينة والأخرى؛ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.