السبت 29/يونيو/2024

تآكل جديد في جدران مصلى الأقصى القديم بسبب تواصل حفريات الاحتلال

تآكل جديد في جدران مصلى الأقصى القديم بسبب تواصل حفريات الاحتلال

تساقطت الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم، اليوم الأربعاء (13-7)، جراء تواصل حفريات الاحتلال الإسرائيلي في محيط وأسفل المسجد الأقصى.

وأكدت مصادر مقدسية أن جدران مصلى الأقصى القديم، تتآكل باستمرار، بسبب حفريات الاحتلال المتواصلة، والتي تؤدي إلى انهيارات متكررة.

وتماطل سلطات الاحتلال بالسماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وذلك بعد تساقط قطع من الحجارة من أعمدة بالأقصى.

وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.

وحذر مختصون في شؤون المسجد الأقصى المبارك من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجود أسفل المسجد، والعبث فيها بحفريات تهدد أساساته.

وجددت هيئة مقدسية، اليوم الأربعاء، من تحذيراتها بشأن خطط الاحتلال التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى.

وأكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن الاحتلال يسعى لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه، وافتعال أزمة تؤدى لهدم المصليات ومنع المسلمين من الوصول إليها، بذريعة أنها لم تعد آمنة وفيها خطر على حياة المصلين.

وتابع قائلا: “ما يجري في الأقصى من تهويد، هو استمرار لسعي الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة عليه، وصولاً لحلم الكيان المنشود بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه”.

وذكر الهدمي أن الاحتلال يحاول إثبات أنه صاحب السيادة  الوحيدة على الأقصى المبارك، ليقرر ما يريد فعله.

ولفت إلى أن الأقصى  لم يعد من أولويات  المستويين الرسمي الفلسطيني والعربي، في ظل الانشغال بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات