السبت 10/مايو/2025

الاعتقال السياسي يسلب فرحة العيد من عشرات العائلات بالضفة

الاعتقال السياسي يسلب فرحة العيد من عشرات العائلات بالضفة

تصر أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية على سلب فرحة العيد من عشرات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية، مع استمرار اختطاف أبنائها وتعرض معظمهم للتعذيب.

ووفق حرية نيوز؛ فإن أكثر من 30 عائلة من الضفة الغربية لن يطرق الفرح بابها كما باقي الأعوام، فالوجع على المغيبين في أقبية التحقيق مضاعف بسبب صرخاتهم تحت سياط التعذيب.

وتستقبل العائلات عيد الأضحى بحال مملوء بالقهر والحسرة لغياب الابن أو الزوج أو الوالد.

ولم تكتف أجهزة السلطة بوجود عشرات الشبان في سجونها بالضفة، لتعتقل أيضاً الطالب في جامعة النجاح أحمد درويش من مكان عمله في محلات دريم مول بنابلس.

كما اعتقل وقائي السلطة في نابلس الأسير المحرر مراد صوالحي بعد اقتحام منزله في مخيم بلاطة.

ومددت أجهزة السلطة اعتقال الأسيرين المحررين الشقيقين جـهاد وسعد وهدان، علماً أنهما معتقلان منذ نحو شهر في سجن أريحا المركزي.

كذلك مددت محكمة السلطة في أريحا اعتقال المحامي أحمد خصيب لـ 15 يومًا، بعد اعتقاله لأكثر من شهر على خلفية سياسية.

واعتقل جهاز المخابرات العامة في رام الله الخصيب، الشهر الماضي مع ما يسمى “انفجار منجرة بيتونيا”، غير أن التحقيق معه وفق محاميه، أخذ منحى آخر سياسيا، تخلله تعذيب شديد.

ومددت محكمة السلطة في رام الله اعتقال الطالب في جامعة النجاح علي تركمان 10 أيام، علماً أنه معتقل لليوم الـ17 تواليا.

من جانبها أدانت مجموعة “محامون من أجل العدالة” إصدار هذه القرارات التي تتماشى مع سلسلة ممتدة من انتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

ونظم أهالي المعتقلين السياسيين عدة فعاليات في رام الله؛ للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة وإنهاء الاعتقال السياسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات