عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش تناشد إنقاذ ابنها من مسلخ أريحا

أطلقت عائلة المعتقل السياسي أحمد هريش، مناشدة جديدة لكل الأحرار والمؤسسات الحقوقية، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها  من سجون السلطة.

وقالت أسماء هريش، شقيقة المعتقل السياسي: نناشد المؤسسات الحقوقية كافة، وكل من يستطيع التدخل لإنقاذ حياة شقيقي أحمد، مشيرة إلى أن العائلة متخوفة جدا على حياة ومصير ابنها، وفق حرية نيوز.

وأشارت إلى أن السلطة في رام الله رفضت طلباً من العائلة لزيارة ابنها، بدعوى أن هناك قرارا من المحكمة يمنع زيارته 10 أيام.

وقالت: “بناء على ذلك لدينا تخوف شديد جداً من استمرار التعذيب ضد أحمد؛ لأنه تبين خلال جلسات المحكمة السابقة أنه يتعرض لأقسى أنواع التعذيب، التي لم يشهدها في سجون الاحتلال، حينما مكث فيها أكثر من خمس سنوات”.

وشددت شقيقة المعتقل السياسي على أن أحمد هريش يتعرض في سجون السلطة ما لم يتعرض له في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مناشدة كل حر شريف الإسراع بالتدخل لإنقاذ حياته.

وأصدرت النيابة العامة في أريحا، الخميس الماضي، قرارا يمنع المعتقل السياسي أحمد هريش من إجراء أي اتصال لعشرة أيام، بزعم الحفاظ على إجراءات التحقيق.

وأفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن هذا القرار جاء بعد جلسة تحقيق جرت الأربعاء الماضي، صرح خلالها المعتقل هريش لوكيل النيابة بتعرضه للتعذيب في مكان توقيفه لدى جهاز المخابرات في أريحا منذ اعتقاله هناك.

وأطلقت مجموعة “محامون من أجل العدالة” نداء عاجلًا للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن المعتقل السياسي أحمد هريش الموقوف منذ 6-6-2022 لدى جهاز المخابرات في أريحا على خلفية ما عرف بقضية “منجرة بيتونيا”.

وأعربت عائلة هريش عن تخوف كبير من إجبار ابنها على أقوال واعترافات في تحقيقات النيابة بعد تعذيبه في “مسلح أريحا”، خاصة أن تكون هذه الاعترافات بتهم جنائية، محملة السلطة وأجهزتها المسؤولية عن حياة أحمد، وعن أي عواقب نتيجة هذا التحقيق والتعذيب.