الإثنين 05/مايو/2025

63 شخصا من بداية يونيو.. أجهزة السلطة تواصل حملة الاعتقال السياسي

63 شخصا من بداية يونيو.. أجهزة السلطة تواصل حملة الاعتقال السياسي

تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، حملة الاعتقالات والاستدعاءات بحق المواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية، طالت طلبة الجامعات، والأسرى المحررين إلى جانب استدعاء النساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم.

وأفادت مجموعة محامون من أجل العدالة، بأن عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وصل إلى 63 مواطنا، منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الجاري.

وذكرت المجموعة في بيان، أنها تتابع حملة الاعتقالات السياسية والاعتقال على خلفية ممارسة حقوق دستورية، والتي تقوم بها أجهزة السلطة التنفيذية، وأخذت منحى متصاعد ملحوظ منذ بداية حزيران الجاري.

وأشارت إلى أن الاعتقالات توزعت بين مدن الضفة الغربية المحتلة، والغالبية العظمى تناوب عليها جهازي الأمن الوقائي والمخابرات. 

ولفتت إلى أنه جرى إحالة العديد من هذه الاعتقالات إلى الجهات المختصة ممثلة بالنيابة العامة، باستثناء 5 حالات اعتقال تم إحالتها للاعتقال الإداري، منها 4 حالات على ذمة محافظ قلقيلية، فيما جرى إحالة واحدة على ذمة محافظ رام الله، وجرى لاحقا الإفراج عن حالتين.

وأوضحت أن طبيعة التهم تنوعت لهذه الملفات، ما بين إثارة النعرات، والعنصرية، والتجمهر غير المشروع، وتهم جمع وتلقي أموال غير مشروعة، وحيازة سلاح دون ترخيص، والذم الواقع على السلطة.

اعتقالات جديدة
 واستدعت مخابرات السلطة، صباح الأربعاء، الأستاذ أحمد عبيد (59 عاما)، للمقابلة، علماً أن نجله معين مختطف في سجون السلطة منذ 4 أيام.

واعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر أدهم شواهنة، بعد اقتحام بيته وتفتيشه فجر اليوم، والأسير المحرر علاء صادق عمر، من قلقيلية.

وقالت زوجة شواهنة: “تعودنا أن يطرق الباب في منتصف الليل خفافيش الليل الاحتلال، أما أن يكون من يطرق بابنا الساعة الثانية في منتصف الليل السلطة فهذا آلمنا”.

وأضافت: “لربما يستغرب البعض كما أستغرب أن يتم اقتحام البيت من خمسة عشر جيبا للسلطة، والأشد غرابة وألما هي طريقة اقتحامهم للبيت”.

ووصفت: “مئات الجنود والمقنعين يقتحمون البيت، ومن كثرتهم لم أقدر على الحركة بينهم”.

ونقلت سؤال ابنها “حمزة” (6 أعوام) عندما قال: “ماما، جيش ولا السلطة إلِّي بدهم يوخذوا أبي؟، لأخبره بكل ألم أنها السلطة”.

وأردفت: “ما يزيد القلب غصة وألما أن أحد أفراد القوة كان معتقلا مع زوجي في سجون الاحتلال، فسأله زوجي: لماذا كل هذه القوة وكل هؤلاء الجنود؟، فأجابه بأنه أمر من النيابة”.

وتابعت: “دخلت إحدى المجندات إلى غرفة النوم، وفتشتها، وأمروني أن أحمل صغيري من سريره ليقوموا بتفتيشه”، مستنكرة: “ماذا يكون في سرير طفل، وبعد ذلك يتظاهرون بإنسانيتهم أن أنيّمه جيدا!”. 

وأوضحت زوجة شواهنة أن أفراد أجهزة الأمن صادروا بعض الملصقات الدعوية، بعد التفتيش الدقيق للمنزل.

وعن طريقة اعتقال زوجها، بيَّنت أنه طلب منهم أن يرتدي ملابسه، فرفضوا وأجبروه على الخروج بسرعة.

وختمت بقولها: “لقد تركوا في قلوبنا غصة لم يتركها الاحتلال، ولا نعلم ما الهدف ولصالح من يتم الاعتقال بهذه الطريقة؟”، مطالبة بوقف الاعتقال السياسي.
 
واعتقلت أجهزة السلطة في الخليل الفتى جمال عادي بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس الثلاثاء، فيما استدعت الأسير المحرر نور الدين داود للمقابلة.

واستدعت مخابرات السلطة والدة الاستشهادي رامز أبو سليم من قرية رنتيس شمال غرب رام الله للمقابلة.

وفي أريحا، استدعت أجهزة السلطة الأسير المحرر والمختطف السابق المرشح عن كتلة القدس موعدنا خالد براهمة للمقابلة.

وفي الخليل استدعت أجهزة السلطة الشاب رامي غنيمات للمقابلة.

وفي نابلس أفرجت أجهزة السلطة عن الأسير المحرر أحمد حمادنة، بعد اعتقال دام 13 يوما.

واختطفت عضو مؤتمر مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت، قسام حمايل، بعد اعتراض مركبته أثناء خروجه من الجامعة.

واقتحمت أجهزة السلطة منزل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق  حذيفة خولي، واختطفت شقيقه مثنى كرهينة حتى يسلم حذيفة نفسه.

واعتقلت مخابرات السلطة الشاب همام سمرين أثناء خروجه من جلسة محاكمة شقيقه محمد سمرين المعتقل منذ عدة أيام في سجون السلطة.

اعتقالات مستمرة
وواصلت أجهزة السلطة  في الخليل اعتقال الأسير المحرر حسام عامر حدوش، والأسير المحرر عبد الرحمن حدوش، والأسير المحرر رفيق مفارجة من بلدة بيت لقيا، والأسير المحرر ثائر عوض لليوم الـ5 تواليا.

وواصلت اعتقال الأسير المحرر خالد نوابيت لليوم الـ6 تواليا، في رام الله، والشاب مالك واصف عصايرة لليوم الـ5 تواليا، والمهندس محمد إقبال سمرين لليوم الـ7 تواليا.

وفي الخليل، تواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عبد الله حلايقة لليوم الـ7 تواليا، والأسير المحرر عمار ياسر حماد لليوم الـ8 تواليا، بالإضافة إلى براء عصافرة لليوم الـ8 تواليا، بينما أفرجت عن الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين ثائر عويضات بعد خمسة أيام من الاعتقال.

وتستمر أجهزة السلطة في اعتقال الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين بهاء محاريق لليوم الـ8 تواليا، والأسير المحرر والمعتقل السابق الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين إبراهيم نواجعة لليوم الـ8 تواليا.

ومددت محكمة السلطة في رام الله اعتقال الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح علي تركمان 15 يوماً، علماً أنه معتقل لليوم الـ8 تواليا.

وفي قلقيلية، تواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر خالد نوفل أبو الليث لليوم الـ8 تواليا، الشاب إياد صالح نوفل لليوم الـ8 تواليا، الأسير المحرر مجدي أبو فارة لليوم الـ9.

ومددت محكمة السلطة في قلقيلية اعتقال الأسير المحرر موسى صوي 15 يوماً بتهمة “الذم الواقع على السلطة”، علماً أنه معتقل لليوم الـ8 تواليا.

وفي الخليل، يواصل وقائي السلطة، اعتقال الأسير المحرر مهند عطا لليوم الـ11 تواليا.

وطالت الاعتقالات مدينة نابلس، حيث تواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر حمزة عبد الله ياسين لليوم الـ15 تواليا، والأسير المحرر سعد ساري وهدان في سجن أريحا المركزي، لليوم الـ19 تواليا.

ولم يختلف الحال في رام الله حيث اختطفت مخابرات السلطة الأسير المحرر جهاد ساري وهدان لليوم الـ21 تواليا، والمحامي أحمد خصيب لليوم الـ21 تواليا، إلى جانب أيمن عبد المجيد عمارنة، لليوم الـ22 تواليا.

وتعتقل أجهزة السلطة الأسير المحرر أحمد نوح هريش، لليوم الـ23 ، وعلاء غانم لليوم الـ23  في سجن أريحا المركزي، بالإضافة إلى الأسـير المحرر محمد نور عزام من سلفيت لليوم الـ 150 تواليا.

من جانب آخر، أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة “مش رايح” على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الأسرى المحررين والنشطاء.

بدورها قالت حركة “حماس” في تصريح لها الأحد، إنَّ التصاعد الملحوظ للاعتقالات السياسية وما يرافقها من مداهمات للبيوت الآمنة وممارسات التعذيب، سلوك عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر.

وطالبت السلطة بالتوقّف الفوري عن “هذا العبث بأمن المواطنين الفلسطينيين”، والإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....