الأحد 04/مايو/2025

بكيرات يحذر من حفريات تهويدية لتغيير المعالم الجنوبية الغربية للأقصى

بكيرات يحذر من حفريات تهويدية لتغيير المعالم الجنوبية الغربية للأقصى

حذر نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس ناجح بكيرات، من حفريات تهويدية ينفذها الاحتلال، لتغيير المعالم الجنوبية الغربية للأقصى.

وقال بكيرات، في تصريح له اليوم الاثنين (27-6): إن الاحتلال يحاول أن يقول إن المناطق التي يشرع بتنفيذ الحفريات بها في محيط الأقصى، هي مناطق تابعة له.

وبيّن أن كل المناطق التي يحاول الاحتلال تغيير أسمائها هي مناطق أثرية ووقف، لا يمكن أن تكون ملكًا للاحتلال.

وبيّن أن ما يقوم به الاحتلال من تغيير وتزوير لملكيات أراضي في محيط الأقصى باطل ومخالف لاتفاقية جنيف وللقوانين الصادرة عن مجلس الأمن.

وأكد أن مدينة القدس والبلدة القديمة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

وأشار بكيرات إلى أن الحفريات الإسرائيلية في محيط الأقصى مستمرة منذ عام 67 لغاية اليوم؛ حيث كانت تستهدف بالدرجة الأولى  محيط المسجد الأقصى من الجهات الثلاث الغربية والجنوبية والشرقية.

وأضاف: “كان الاستهداف في حائط البراق حينما هدمت  حارت المغاربة ثم بدأت الحفريات على عمق 15 مترًا للوصول إلى الأساسات، ما نتج عنه الوصول إلى ما يسمى النفق الغربي”.

وبيّن أن الحفريات توسعت باتجاه الجنوب لتشمل القصور الأموية، واستمرت بالتوسع إلى منطقة باب العمود ثم باب الخليل ثم باب النبي داود ومداخل المدينة، وخرجت خارج البلدة القديمة لتصل إلى سلوان.

وأوضح أن الحفريات بداية كانت تأخذ الطابق الأفقي لسلب الأرض، ثم الطابع العامودي، فنتج عنها أكثر من 15 نفقا.

ونبّه لأن مجموع هذه الحفريات وصل إلى 64 حفرية، منها تقريبًا 53 تمت وانتهت، و11 ما تزال نشطة وفاعلة حتى هذه اللحظة من ضمنها التي تجرى الآن.

وتابع: “هناك حفريات سرية لا نستطيع أن نعرف عنها شيئًا، والخطورة أن تكون هذه الحفريات كما جرى عام 1981 عندما وصلت إلى درجة البائكة الغربية لقبة الصخرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات