الثلاثاء 06/مايو/2025

أمن السلطة يعتقل عضوًا بمجلس طلبة بيرزيت ودعوات للإفراج عنه

أمن السلطة يعتقل عضوًا بمجلس طلبة بيرزيت ودعوات للإفراج عنه

اعتقلت قوة من أجهزة أمن السلطة -اليوم الأحد- الناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت وعضو مؤتمر مجلس الطلبة الأسير المحرر قسام حمايل.

وذكر شهود عيان أن عناصر أمنية كانوا في سيارة مدنية اعتقلوا الطالب حمايل أثناء خروجه من الجامعة.

وحمّل منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت أسيد القدومي الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب حمايل، مطالباً إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري للإفراج عنه.

والطالب قسام حمايل أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق في سجون السلطة.

وحققت الكتلة الإسلامية فوزًا كبيرًا في انتخابات مجلس الطلبة التي جرت في جامعة بيرزيت برام الله، لكنها أصرت على تشكيل مجلس طلبة على مبدأ التمثيل النسبي لإتاحة المجال لباقي الأطر الطلابية بالمشاركة فيه.

ويأتي اعتقال الطالب حمايل في وقت نظمت فيه الأطر الطلابية في جامعة بوليتكنك فلسطين بالخليل، وقفة في حرم الجامعة رفضا للاعتقال السياسي الذي طال مؤخراً أربعة من نشطاء الكتلة الإسلامية.

وطالب ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة بالإفراج الفوري عن طلبة الكتلة الأربعة المعتقلين في سجون السلطة.

وقال: إن اعتقال الطلاب على خلفية عملهم النقابي، يعد خدمة مجانية للاحتلال وتساوقًا مع الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني.

من جهته، طالب رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى قاروط إدارة الجامعة بالتدخل الفوري والسريع، من أجل الإفراج عن حمايل، والذي اختطف من جانب الأجهزة الأمنية أثناء خروجه من الجامعة.

وشدد قاروط على أن هذا العمل مرفوض قطعا، ويسجل ضمن سلسلة الانتهاكات والاعتداءات على طلبة الجامعات، وتقييد حرية العمل النقابي، محملا الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.

وأكد أن ما حدث اليوم مع الطالب قسام حمايل عقب خروجه من الجامعة، وخاصة خلال فترة امتحاناته النهائية، من توقيف للسيارة التي يسقتلها بواسطة سيارة مدنية، واختطافه بهذه الطريقة؛ يوجب على إدارة الجامعة التدخل الفوري والسريع، من أجل الإفراج عنه.

وتابع قاروط: “كما نضع علامة استفهام على عدم استجابة عمادة شؤون الطلبة، ممثلة بعميد شؤون الطلبة، لجميع محاولات التواصل معه منذ لحظة اعتقال الطالب”.

 وحمّل منسق الكتلة الإسلامية في بيرزيت أسيد القدومي الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب حمايل، مطالباً إدارة الجامعة والمؤسسات الحقوقية التدخل الفوري للإفراج عنه.

من جانبه أكد ممثل القطب الطلابي الديمقراطي أن اعتقال الأجهزة الأمنية لطلاب الكتلة الإسلامية سلوك غير وطني ووصمة عار على جبين السلطة.

ودعا للوقوف على حيثيات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية الذي يحرف البوصلة الوطنية عن مسارها الصحيح.

أما ممثل كتلة الوعي الطلابي فقال: إن الاعتقال السياسي يقتل روح الكفاح، ويعبر عن إفلاس فكري وسياسي وجريمة قانونية هدفه تكميم الأفواه.

وطالب أهل فلسطين والأكاديميين بالوقوف سدًّا منيعًا أمام الاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في الضفة.

وصعّدت أجهزة أمن السلطة مؤخراً من عمليات الاعتقال السياسي والتي استهدفت بكثافة طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات