الإثنين 12/مايو/2025

الأسير عياط يواجه وضعًا صحيًّا سيئًا في عسقلان

الأسير عياط يواجه وضعًا صحيًّا سيئًا في عسقلان

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم الأحد: إن الأسير سامر عياط من مخيم طولكرم، والموجود في سجن عسقلان، يعاني من مشاكل صحية عدة.

وأوضح المحامي عجوة في بيان للهيئة، أن الأسير عياط يعاني من ديسكات في الظهر ومشاكل بالعظام، ويشتكي من الضغط، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن مشاكل بالأسنان، وعُرض على طبيب السجن، وأخبره أنه بحاجة إلى (تلبيس لأسنانه) وينتظر الموافقة، إلا أن إدارة المعتقل تتعمد المماطلة في إجراء الفحوصات وتقديم العلاج اللازم له.

وأضاف: “أجري فحص للأسير عياط من طبيب مختص، وأوصى أن يعطى حقنتين في الرجل اليمنى والرجل اليسرى، وأعطي الحقنة الأولى بعد انتظار لمدة طويلة، وأبلغ بأنه سيعطى الحقنة الثانية بعد أسبوع، ولكن حسبما أفاد الأسير بأن مدّة الأسبوع التي يتم التحدث عنها من الطبيب في عيادة السجن من الممكن أن تأخذ أشهرا نتيجة لسياسة المماطلة، والاستهتار من عيادة السجن”.

ونقل المحامي عجوة على لسان الأسير عياط مطلبه بنقله من سجن “عسقلان” إلى معتقل آخر، مشيرا إلى أن هناك العديد من الظروف الحياتية السيئة بالسجن ومنها أن (الحمام والدش) في المكان نفسه، وهذا يؤثر على الأسير المريض عياط فهو لا يستطيع الانتظار طويلا حتى يدخل الحمام، كما اشتكى من موضوع التفتيش “بالماكنة” أثناء الخروج والدخول والوجود بساحة الفورة، ومن موضوع المياه الساخنة، حيث تتعمد إدارة المعتقل قطع الماء الساخن من العاشرة ليلاً وحتى الساعة العاشرة صباحاً.

وعانى الأسير عياط قبل نقله إلى معتقل عسقلان من ظروف اعتقالية صعبة داخل عزل سجن “ايلا”، واحتجز هناك لـ (21) يوماً، وفرض بحقه خلال هذه الفترة العديد من العقوبات كالغرامة المالية والحرمان من الكانتينا، وغيرها من العقوبات، وعندما نقل من عزل “ايلا” إلى سجن “عسقلان” لم تسمح له سلطات الاحتلال بأخذ مقتنياته الشخصية، وأعيدت له بعد شهرين ونصف الشهر ناقصة، علما أنه محكوم بالسجن المؤبد ومعتقل منذ عام 24/5/2003.

من جهتها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم التعذيب بأشكاله كافة كأسلوب ونهج على الأسرى والأسيرات، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات الدولية، التي لا تجيز استخدام التعذيب وتعتبره محرماً.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، والذي يوافق الـ 26 يونيو من كل عام، إن الاحتلال يتمادى في استخدام أبشع وسائل التعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونه، والتي تبدأ من اللحظة الأولى للاعتقال مروراً بعملية التحقيق داخل مراكز التوقيف لانتزاع اعترافات منه بالقوة.

وأوضحت أن الاحتلال يستخدم أكثر من 100 أسلوب للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، والتي أدت إلى استشهاد (75) أسيراً داخل السجون، من أصل (228) هم شهداء الحركة الأسيرة.

وأكدت الوزارة أن حكومة الاحتلال تعطى الضوء الأخضر لطواقم التحقيق من أجل ممارسة التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث إن القضاء لدى الاحتلال شرع استخدام العنف ضد الأسرى دون احترام لآدمية الإنسان، مخالفة بذلك كل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحرم استخدام التعذيب ضد الأسرى غير مبالية لمثل هذه القرارات التي تعتبرها حبراً على ورق.

وطالبت وزارة الأسرى بتسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، مشيدة بدور المؤسسات الإعلامية والحقوقية في تفعيل قضية الأسرى والعمل الدؤوب في كشف جرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا داخل سجون الاحتلال.

وبينت أن الاحتلال من الحكومات التي وقعت على الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تمنع سياسة التعذيب بحق الإنسانية، لكن ذلك كان وهمًا أمام شاشات الإعلام الدولي، مؤكدة أن (إسرائيل) لن تلتزم بأي من هذه الاتفاقات وأن هذا التوقيع كان حبرا على ورق، بل شرعت التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....