الإثنين 05/مايو/2025

أمن السلطة يواصل اعتقال طلبة جامعيين من الخليل

أمن السلطة يواصل اعتقال طلبة جامعيين من الخليل

تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال مجموعة من الطلبة الجامعيين في الخليل، ضمن سياسة الاعتقال السياسي بحق العديد من فئات ونخب المجتمع، على خلفية انتمائهم السياسي ونشاطهم المجتمعي.

وقالت مصادر محلية: إن آخر هذه الاعتقالات، اعتقال منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين بمدينة الخليل الطالب إبراهيم نواجعة، وفق حرية نيوز.

كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال خمسة طلبة من أبناء الكتلة الإسلامية بجامعة الخليل، وهم: طارق التميمي، منذ 11 يوماً، ومنجد عاشور، منذ 9 أيام، وكلاهما لدى جهاز الوقائي في الخليل.

ووفق المصادر؛ تعتقل الطلاب: أنس سلهب، منذ 7 أيام لدى جهاز الوقائي في الخليل، وأحمد راشد الجنيدي، منذ 5 أيام، وسامر دويك، منذ 3 أيام، وكلاهما لدى جهاز مخابرات الخليل.

ويحذر ذوو الطلاب من استمرار اعتقال أبنائهم، ما يعرقل مشوارهم التعليمي، ويهدد مستقبلهم الأكاديمي، مطالبين بضرورة الإفراج عنهم، ووقف تعذيبهم في السجون.

ونظمت عوائل المعتقلين السياسيين، مساء اليوم السبت، وقفة وسط مدينة رام الله رفضا لسياسة الاعتقالات السياسية، مطالبين بوقفها والإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة.

واجتمع عشرات المواطنين من أهالي المعتقلين السياسيين وأطفالهم إلى جانب نشطاء على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.

وطالب أهالي المعتقلين السياسيين بالإفراج العاجل عن أبنائهم الذين يتعرضون للتعذيب الشديد والإخفاء القسري دون توجيه أي تهمة لهم.

وناشد الأهالي الكل الفلسطيني بجميع أطيافه التدخل لوقف عمليات الاعتقال السياسي، وإنقاذ حياة أبنائهم قبل فوات الأوان، مؤكدين أنهم في أمس الحاجة للصوت الحر.

وأمس الجمعة، طالب خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجن أريحا الذي وصفه بالمسلخ.

وقال: إن المعتقلين في سجن أريحا يتعرضون لتعذيب مؤلم، مشدداً على ضرورة الإفراج عنهم.

وتتصاعد انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية بحق المواطنين؛ حيث تشن حملة اختطاف طالت العديد من المواطنين وطلبة الجامعات، إلى جانب استدعاء النساء العاملات في دور تحفيظ القرآن الكريم.

وقالت حركة “حماس”: إنَّ التصاعد الملحوظ للاعتقالات السياسية وما يرافقها من مداهمات للبيوت الآمنة وممارسات التعذيب والإهانة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية المحتلة، سلوك عدواني يفتقد لقيم المجتمع الفلسطيني الحر.

ورفضت حماس بشدة الاستمرار في استهداف الأسرى المحررين، والطلاب، والنقابيين، ونشطاء الفصائل الوطنية، وكوادر ورموز شعبنا الصامد المجاهد، والملاحقات المصحوبة بإطلاق النار وترويع الآمنين، ومحاولات لاستهداف أو استدعاء النساء.

وطالبت السلطة بالتوقّف الفوري عن هذا العبث بأمن المواطنين الفلسطينيين، الإفراج عن المعتقلين السياسيين في جميع سجون السلطة، واحترام كرامة أبناء شعبنا وصون حرياتهم، داعية الفصائل الفلسطينية إلى إعلاء صوتها ضد هذه الجرائم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات