الهدمي: أصحاب أوسلو والمشبوهون يهاجون خطيب الأقصى لأنه فضحهم

قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي: إن الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك والملقب بـ”أمين المنبر”، يمثل شخصية إسلامية وطنية مقدسية تمثل أهل مدينة القدس، مؤكداً أن الهجمة ضده من “المشبوهين” سببها فضحه نهج “أوسلو”.

وأكد الهدمي في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن التصريحات الجريئة للشيخ صبري وثباته في مواقفه ودفاعه عن القدس وعن المسجد الأقصى المبارك، زاد من حبه في قلوب المقدسيين والفلسطينيين.

وأضاف: “هذا الرجل الذي نعده وجها ليس فقط من وجوه مدينة القدس بل من وجوه الشعب الفلسطيني أجمع، ونعده من القيادة الوطنية الإسلامية، ونعده رجلا ذا مواقف ثابتة، وهو يمثل أهل مدينة القدس وأهل فلسطين”.

وأشاد المختص في شؤون القدس، بتصريحات الشيخ صبري خلال خطبة الجمعة أمس، والتي دعا فيها السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الإفراج عن الطلاب المعتقلين في سجن أريحا بدون قيد أو شرط، واصفاً إياه (السجن) بـ”سيئ السمعة والصيت”.

وقال الهدمي: “حديث خطيب الأقصى أمس كان حديثاً فصل فيه ووضع أصبعه على مكان الجرح ومكان الألم؛ ولكن يبدو أن محبي الفتن ومحبي الفساد لا يروق لهم الكلام والحديث الذي يفضح فسادهم، ويظهِر للناس وللعلن هذه الجرائمَ التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد على أن أهالي القدس تقف إلى جانب الشيخ صبري، قائلاً: “نحن ضد التهجم على شخص الشيخ عكرمة، ونرى أن هذا الهجوم هو هجوم على مدينة القدس بثوابتها ومواقفها الجريئة البعيدة عن مسار أوسلو والخيانة، والبعيدة عن المنتفعين والمتسلقين المغتنين بوجود الاحتلال”.

وختم حديثه بالقول: “الهجوم على الشيخ عكرمة صبري هو هجوم مشبوه لا يمثل الشعب الفلسطيني، ولا يمثل أهل مدينة القدس، ونعد كل لسان يتحدث بالسوء عن الشيخ عكرمة صبري لسانا مشبوها لا يعبر عن وجهة النظر المقدسية والفلسطينية”.

وكان الشيخ صبري دعا خلال خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجن أريحا بدون قيد أو شرط.

وقال صبري حول أحداث جامعة النجاح التي شهدت اعتداء أمن الجامعة على الطلاب والطالبات وقمعهم ورشّ غاز الفلفل في وجوههم: “هذه أحداث مؤسفة وغير حضارية، ونثمن القرارات التي أصدرها مجلس أمناء الجامعة”.