الاحتلال يمدد منع سفر القيادي اغبارية من الداخل المحتل

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أمر منع القيادي في الحركة الإسلامية بالداخل المحتل عام 1948، سليمان اغبارية، من السفر خمسة أشهر إضافية.

وقالت مصادر فلسطينية، إن “وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال، أيليت شاكيد، أصدرت أمر التمديد بعد قرارها بمنعه من السفر في 26 أيار/ مايو الماضي، شهراً قابلة للتمديد حتى ستة أشهر”.

وزعمت الوزيرة أن معلوماتٍ تلقتها من الجهات الأمنية الإسرائيلية تفيد بأن “سفر اغبارية إلى الخارج سيستغله لإجراء لقاءات مع جهات إرهابية وتقديم مصالح الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، لذلك اقتنعت أن سفره خارج البلاد سيضر بأمن الدولة”، وفق ما جاء في “أمر المنع من السفر”.

وقال اغبارية، في تصريح صحفي، إن “تمديد أمر منعي من السفر كان متوقعًا، في إطار الظلم الإسرائيلي”.

وأضاف أن القرار “غبي، وتعسفي وسياسي، وليس له أية علاقة بالأمن وينافي كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الأفراد في التنقل”.

وأكد اغبارية أن “هذه الأساليب لن ترهبنا، ولا جدوى منها، ولن تمنعنا من التواصل مع عالمنا العربي والإسلامي بكل الطرق الشرعية”.

وأصدرت سلطات الاحتلال، سابقاً، أوامر مشابهة بحق العديد من قيادات الحركة الإسلامية الشمالية، طالت رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح، ونائبه الشيخ كمال الخطيب.

ويأتي منع اغبارية من السفر، ضمن حملة الملاحقة السياسية للحركة الإسلامية الشمالية، والتي قررت سلطات الاحتلال أنها “خارجة عن القانون” في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وتواصل ملاحقة نشطائها وأعضائها ومؤسساتها المختلفة، وجمعيات الإغاثة التابعة لها.