مصعب أبو شخيدم يتنسم الحرية بعد 11 عامًا من الاعتقال

تنسم الأسير مصعب أبو شخيدم الحرية بعد 11 عاماً من الاعتقال في السجون الصهيونية، وسط احتفاء شعبي تحدى قيود الاحتلال.

وحمل المواطنون المحرر مصعب على الأكتاف، ورفعوا رايات حركة حماس، ورددوا هتافات للمقاومة والقائد محمد الضيف، متحدّين محاولات قوات الاحتلال منع عائلة الأسير أبو شخيدم وأحبته من استقباله ومصادرة يافطات التهنئة.

وقبل ذلك احتجزت قوات الاحتلال الأسير أبو شخيدم ساعات طويلة، ورفضت الإفراج عنه من السجن مباشرة، وأبقت عليه داخل إحدى الآليات العسكرية التي اقتحمت محيط منزل عائلته في منطقة فرش الهوى بالخليل حتى الإفراج عنه.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت تجاه المواطنين وعائلة أبو شخيدم؛ ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق.

وقبيل الإفراج عنه، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء الأربعاء- منزل الأسير مصعب أبو شخيدم في منطقة فرش الهوى بمدينة الخليل، وانتشرت في محيطه بكثافة مع تحليق طيران مروحي في المنطقة، قبل ساعات من موعد الإفراج عنه.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 22 2022

وهددت قوات الاحتلال عائلة الأسير أبو شخيدم من إظهار أي مظاهر للفرح بالإفراج عنه والذي كان مقرراً اليوم.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتلوا منزل عائلة الأسير، وأزالوا يافطات التهنئة التي ترحب بالإفراج عنه بعد 11 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

كما داهمت قوات الاحتلال الخيمة التي أقامتها العائلة أمام منزلها للترحيب بالمهنئين، وأخلت المواطنين هناك بالقوة.

وسبق ذلك انتشار أمني مكثف لأجهزة أمن السلطة في المنطقة؛ في محاولة لإجهاض أي استقبال للأسير أبو شخيدم.

في وقتٍ سابقٍ، دعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، الجماهير الفلسطينية في الخليل، لاستقبال الأسير مصعب سميح أبو شخيدم.

وأهابت الهيئة بالجماهير الفلسطينية الحشد والمشاركة في استقبال الأسير، في مدينة الخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو شخيدم، في 23/08/ 2011، لدوره في تفجير حافلة إسرائيلية بالقدس عام 2011.

وأسفرت العملية البطولية عن مقتل مستوطنة وإصابة العشرات، إلى جانب مشاركة الأسير أبو شخيدم في التخطيط لعمليات أخرى للمقاومة.