الكنيست الإسرائيلي يبدأ اليوم إجراءات تمرير مشروع قانون حلِّه

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الكنيست الإسرائيلي سيعقد جلسة، اليوم الثلاثاء (21-6)، لمناقشة مشروع القرار بحله وتبكير موعد الانتخابات، الذي قدمه نائبان من حزبي “هناك مستقبل” و”أمل جديد”.

وقالت إذاعة /كان/ العبرية، إنه “سيتم إلصاق مشروع القانون لمشروع قانون مماثل تقدمت به المعارضة اليمينية الإسرائيلية، وكان من المرتقب أن يُطرح على الهيئة العامة غدا الأربعاء” .

ونقلت الإذاعة عن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، قوله: إن “القرار بحل الكنيست وإجراء انتخابات عامة ليس بسهل، ولكنه صائب”.

وأشارت إلى أن “فرصة تشكيل حكومة بديلة على أساس الكنيست الحالية لا تزال قائمة”، مرجحة أن تبذل خلال الأيام المقبلة جهود علنية وسرية بهذا الخصوص، وأن تمارَس ضغوط على جهات يمينية في ائتلاف الحكم الحالي للانضمام إلى هذه الحكومة، وتفادي جرّ الدولة إلى انتخابات خامسة.

من جهته، قال موقع /كيكار/ العبري، إنه في حال تمت الموافقة اليوم على حل الكنيست، فسيتم رفع الاقتراح لقراءة أولية في الجلسة الكاملة غداً الأربعاء.

وأشار إلى أن الائتلاف الحكومي في “إسرائيل” سارع إلى دفع التصويت لحل الكنيست الذي كان من المقرر إجراؤه الأسبوع المقبل، بسبب مخاوف من احتمال استغلال زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو الوقت حتى الأسبوع المقبل؛ لجذب الدعم من أعضاء الائتلاف الساخطين؛ لتشكيل حكومة بديلة دون الذهاب إلى انتخابات جديدة.

وكشف الموقع أن رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته ورئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت، يفكر في الاستقالة من الحياة العامة، وعدم الترشح في انتخابات الكنيست الـ25 القادمة.

وأشار إلى خيار آخر يدرسه بينيت، وهو الترشح ضمن قائمة حزب يش عتيد (هناك مستقبل) بزعامة وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد.

وأمس الاثنين؛ اتفق بينيت ولابيد على حل الكنيست والذهاب إلى صناديق الاقتراع، بعد الفشل في تحقيق الاستقرار داخل الائتلاف الحكومي.

وسيتولى لابيد منصب رئيس الوزراء بدلاً من بينيت، وفق اتفاق التناوب الموقع بينهما، حتى تشكيل الحكومة القادمة، التي ستفرزها نتائج الانتخابات التي يتوقع عقدها في تشرين الأول/أكتوبر القادم.